الخليل- معا- قال عضو لجنة إشراف ودعم ومساندة تكية سيدنا إبراهيم عليه السلام رفيق ابو منشار، ان التكية جاهزة لاستقبال روادها خلال شهر رمضان المبارك.
واوضح، بأن اللجنة قد أعدت برنامجا خاصاً للوجبات الساخنة التي سيتم تقديمها طيلة أيام رمضان، وهي من تبرعات وصدقات المحسنين الخيرين من أهل الخليل وخارجها، وطالب ابو منشار من المحسنين والمتصدقين ان يستمروا في دعم التكية على مدار العام وليس خلال شهر رمضان المبارك، كونها تخفف من وطأة الازمات الاقتصادية على العائلات المتضررة من هذه الازمات.
وأشار مدير التكية حازم مجاهد، الى أن المستفيدين من التكية في الايام الاعتيداية يبلغ نحو 2000 عائلة، وفيما رمضان يرتفع العدد الى ما يزيد عن 4000 عائلة، مرجحاً ان يرتفع هذا العدد في ظل شدة العوز والضائقة المالية التييمر بها سكان البلدة القديمة من الخليل والمناطق المحيطة بها.
وقال رئيس اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية رئيس غرفة الخليل عبده إدريس، ان التكية هي إرث تاريخي وإنساني يجب المحافظة عليه، مؤكداً بأن رجال الاعمال في محافظة الخليل لن يتوانوا عن تقديم الدعم للتكية.
وأكد إدريس ان اللجنة المشرفة على التكية والتي تم تشكيلها مؤخراً، ستعمل على نقل الخدمات التي تقدمها التكية نقلة نوعية للمستقبل خدمة لرواد وزوار التكية.
الى ذلك، قال رئيس لجنة الاشراف وسام الكردي، ان تضافر الجهود من الخيرين في محافظة الخليل والضفة الغربية ومن خارج الوطن، على دعم تكية سيدنا إبراهيم عليه السلام، سيعمل على الارتقاء بالخدمات التي تقدمها، وهذا سيشكل رافعة للعائلات الفقيرة والمحتاجة التي زاد عددها بفعل العوامل الاقتصادية في فلسطين.
وتأسست التكية في العام 1279ميلادي، على يد السلطان قالون الصالحي، وأطلق عليها "الرباط"، وبعد ذلك أطلق عليها السكان اسم "الطبلانية" لأن العاملين فيها كانوا يدقون الطبول إيذانًا ببدء تقديم الطعام صباحا ومساء، وقد أنشئت لتقديم الطعام الى فقراء المدينة وأهل العلم فيها وضيوفها، إكراما للنبي إبراهيم عليه السلام الذي كان معروفًا بكرمه.
وتقدم التكية وجبة ساخنة على مدار العام، عبارة عن الدشيشة "الشوربة" وفي أيام الاثنين والجمعة تقدم وجبة من الطعام، وفي شهر رمضان المبارك يتم تقديم وجبة طعام يومياً.