حركة فتح: لا نثق بالاحتلال وانتقادات الفصائل مبررة

غزة-خاص معا- قال منذر الحايك المتحدث باسم حركة فتح بغزة اليوم الاثنين إن مشاركة وفد القيادة الفلسطينية إلى شرم الشيخ جاء بناء على دعوة من جمهورية مصر العربية التي ترعى التفاهمات بين الفصائل الفلسطينية بغزة والاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف في مقابلة لمعا:" كانت الدعوة قبل ذلك في العقبة من الأردن واليوم في مصر الشقيقة وبرعاية الولايات المتحدة الامريكية التي نعتبرها منحازة للاحتلال لكن كان مهم حضور دولة فلسطين لاظهار جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، خاصة أن الاحتلال يمعن في قتل الشباب الفلسطيني والشيوخ والنساء ويقتحم جنين صباح مساء ويقتحم نابلس ويقتل بدم بارد."
ونوه أن وجود السلطة مهم في هذه القمة، وأن تكون أيضا رسالة الشعب الفلسطيني محملة للقيادة الفلسطينية لتطرح على طاولة شرم الشيخ "كفى لهذا الاحتلال أن يمارس سياسة الارهاب والقتل وعلى المجتمع الدولي والاقليم التدخل لحماية الشعب الفلسطيني ووقف كل الإجراءات أحادية الجانل التي تمارسها حكومة نتيناهو_بن غفير_سموتريتش.

وأشار إلى أن تصريح سموتريتش هذا الصباح كان واضحا أن لا وجود للشعب الفلسطيني وهو عبارة عن اختراع كل ذلك نتيجة عن تربية إسرائيلية.
وأضاف "نريد أن نقول للعالم هذا هو الوجه الحقيقي للاحتلال وحكومته التي تريد أن ترحل الشعب الفلسطيني وتمارس سياسة التمييز العنصري والارباتهيد."


وأوضح أن حركته لا تثق بالاحتلال، خاصة عند تواجد وفد السلطة في العقبة باليوم التالي كانت حوارة ومن ثم مجزرة جنين وقبلها نابلس، مضيفا "لذلك نحن قلنا بشكل واضح أن حضور دولة فلسطين بدعوة مصرية كان مهما بالنسبة لنا نحن كشعب فلسطيني ونحن مرة لا نتق بهذا الاحتلال ونحن ندرك ما نقول ولكن واجب علينا أن نكون موجودين على الطاولة حتى نقول كلمتنا ومظلمة الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن مطالب الشعب الفلسطيني هي واضحة بوقف كل الاعتداءات وسياسة القتل والارهاب وسياسة الارباتهيد التي تمارسها قوات الاحتلال، مضيفا "لنقول للعالم هذا هو الاحتلال الذي يأتي إلى طاولة المؤتمرات هو في النهاية مجرم وقاتل وهذا ما يمارسه على الارض."
وحول انتقاد القصائل بغزة لمشاركة وفد من السلطة بالقمة أضاف الحايك "نحن نبرر لكل الشعب الفلسطيني وفصائل الشعب الفلسطيني ونقول بشكل واضح نحن لا نثق بهذا الاحتلال لكن كان المفروض على الفصائل خاصة من يمتلكون الفضائيات ومواقع الانترنت ولديهم ماكينة اعلامية واضحة، بدل تشويه القيادة الفلسطينية كان عليهم تسليط الضوء على جرائم الاحتلال ومساندة الوفد الفلسطيني في شرم الشيخ والذي نعتبره كحركة فتح محمل بالفعل الميداني والمقاومة على الأرض التي تمارسها حركة فتح بشكل علني وواضح في الضفة الغربية.
وأكد على أنه كان المفروض عليهم بدل الانتقاد والتجريح والتشوية أن يركزوا بشكل واضح وتسليط الضوء على جرائم الاحتلال، لكن للاسف الشديد نحن في حالة انقسام واضح وصريح وكنا نريد منهم أن يغلبوا المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية.
وتابع، نحن نقول مرة أخرى نبرر كل الانتقادات لكن على قاعدة أن نكون متمسكين بالوحدة وبالثوابت الوطنية حتى نظهر أمام المجتمعين ليس فقط في شرم الشيخ بل في أي مكان بالعالم أننا موحدون ورسالة واحدة وقيادتنا واحدة وقوتنا واحدة.
وأضاف "نحن نقول لكل الفصائل الفلسطينية نذهب إلى شرم الشيخ كي نتحدث عن الشعب الفلسطيني ومظلمة الشعب الفلسطيني ويذهب الرئيس محمود عباس إلى الامم المتحدة ويلقى خطاب الشعب الفلسطيني لكن لا يمكن أن نترك فراغ ولا يوجد بالسياسة فراغ."