الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

القوى الديمقراطية ترحب بانعقاد القمة الروسية الصينية

نشر بتاريخ: 21/03/2023 ( آخر تحديث: 21/03/2023 الساعة: 12:25 )
القوى الديمقراطية ترحب بانعقاد القمة الروسية الصينية

رام الله- معا- رحبت القوى الديمقراطية الفلسطينية، بانعقاد القمة الروسية الصينية التي تلتئم في ظروف بالغة التعقيد على مختلف الصعد حيث يزداد جشع الولايات المتحدة الامريكية ورغبتها في إحكام سيطرتها على العالم ونهب موارده والتحكم بمصائر الشعوب.

وثمنت القوى الديمقراطية الفلسطينية في بيان مشترك انعقاد هذه القمة الذي جاء ليبعث الامل في امكانية الحد من الهيمنة الامريكية وصولاً لعالم اكثر توازنا .
وقالت الفصائل الديمقراطية الفلسطينية: إننا ونحن نتوجه بالتحية لهذه القمة نتمنى لاعمالها النجاح في اعادة الاستقرار الى النظام الدولي واعادة بناءه على اسس جديدة عادلة بما يضمن تحقيق السلام العادل والتقدم لشعوب العالم باسره وتحقيق العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثورة، وحق الشعوب في تقرير مصيرها والتنمية واستغلال ثرواتها، ومن أجل عالم ديمقراطي حر خالي من الاستغلال والاستبداد والتبعية، وتسود فيه قيم العدالة الاجتماعية والحرية والكرامة.
كما رحبت القوى الفلسطينية بالدور المتميز والفاعل الذي لعبته الصين وروسيا في بدء عملية معالجة ملفات هامة في المنطقة ورعايتها التوقيع على اتفاق اعادة العلاقات الايرانية - السعودية كذلك الملف السوري وانعكاسات ذلك المتوقعة على العديد من قضايا المنطقة بما في ذلك قضيتنا الفلسطينية .
ومن هذا المنطلق ، فاننا نتطلع إلى تعزيز الدور الدولي الروسي والصيني في مختلف المحافل ومن خلال الامم المتحدة في حل القضية الفلسطينية بوصفها قضية تحرر وطني ، وذلك من خلال معالجة الأسباب الجذرية للمشكلة واهمها استمرار الاحتلال الاستيطاني وعدم تطبيق قرارات الامم المتحدة ذات الصلة بحقوق الشعب الفلسطيني
اننا ندعو القمه التي تجمع الاصدقاء من روسيا والصين الى العمل معنا من اجل :

1- إنهاء احتلال "اسرائيل" واستعمارها للاراضي الفلسطينية وأراضي عربية أخرى ، وتفكيك الاستيطان و جدار الفصل العنصري الفاصل للضفة الغربية.

2- دعم صمود الشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف في تقرير المصير واقامة دولته المستقلة على كامل الاراضي المحتلة عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس .

3- احترام وحماية الحقوق الوطنية الفلسطينية كافه بما فيها حماية ودعم حقوق اللاجئين الفلسطينيين كما هو منصوص عليها في قرار الأمم المتحده رقم 194، وحقهم في العودة إلى قراهم التي هجروا منها والحق في التعويض.

وبينت القوى: إن وصول حكومة "اسرائيلية" هي الاكثر تطرفاً للحكم وفي ظل تَحولّ المجتمع داخل "اسرائيل" إلى الفاشية والعنصرية ، ومع الدعم والتواطؤ الامريكي في دعم استمرار الاحتلال وعدم محاسبته على جرائمه ، وتواطؤ الإدارات الأمريكية الكامل في اجهاض تنفيذ قرارات الامم المتحدة ذات الصلة بحقوق الشعب الفلسطيني ، يقود إلى استمرار معاناة الشعب الفلسطيني ويضاعف منها ، وهو ما يتطلب التدخل الفوري لوقف هذه الماساة . ان الشعب الفلسطيني وهو يتطلع بأمل وثقة لوقوفكم الى جانب نضاله العادل يؤكد يومياً انه لن يتوقف عن نضاله وتضحياته من اجل تحقيق حقوقه المشروعة مهما كانت الصعوبات ومهما كان التجاهل والتنكر لتحقيق ذلك من قبل الولايات المتحدة وحلفائها المعادين لحقوق الشعوب والقضايا العادلة في العالم.