السبت: 02/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وقفة في الرام دعما وإسنادا للأسرى

نشر بتاريخ: 21/03/2023 ( آخر تحديث: 21/03/2023 الساعة: 22:50 )
وقفة في الرام دعما وإسنادا للأسرى

القدس- معا- نظّمت محافظة القدس وحركة "فتح" في القدس، الثلاثاء، وقفة أمام مقر محافظة القدس في بلدة الرّام، دعمًا وإسنادًا للبرنامج الذي أعدته الحركة الأسيرة لمواجهة سياسات المتطرف بن غفير والإجراءات القمعية بحقهم.

وأعرب محافظ القدس عدنان غيث، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه مستشاره الإعلامي معروف الرفاعي، بسبب إجراءات الاحتلال العنصرية بحقه منذ توليه منصبه كمحافظ في عام 2018، أن قضية الأسرى حاضرة دائمًا في سلم الأولويات لأجندة المؤسسة، وأن هذه الوقفة التي دعت لها محافظة القدس و"فتح" إقليم القدس، ما هي إلا إسنادًا رمزيًا للموقف الدائم والداعم لعظم تضحيات الأسيرات والأسرى الذين أفنوا أعمارهم في سبيل الوطن.

وأكد أن إجراءات حكومة الاحتلال المتطرفة وقراراته القمعية ما هي إلا استكمال للمشروع الإحلالي الاحتلالي لأرضنا الفلسطينية، مشيرا إلى أن قرار الاحتلال بإغلاق إذاعة صوت فلسطين في القدس ما هو إلا تكميم للأفواه الناطقة بالحق والناقلة لمعاناة أهلنا في العاصمة المحتلة.

وفي كلمة ألقاها عضو إقليم حركة "فتح" في القدس عاهد الرشق نيابةً عن أمين سر الحركة في القدس شادي مطور المبعد قسرًا من قبل الاحتلال عن محافظات الضفة الغربية، أكد أن الأسرى ليسوا وحدهم في معركتهم، وأن هذه الوقفة التضامنية بحضورها ورمزيتها تؤكد اصطفاف الكل الفلسطيني والمقدسي مع أسيراتنا وأسرانا في جميع خطواتهم، في سبيل نيل حقوقهم وحريتهم.

من جانبه، أشاد أمين سر اللجنة العليا للقدس، مسؤول وحدة القدس في الرئاسة معتصم تيم بصمود الحركة الأسيرة ووحدتها الممثلة للفصائل كافة، مهنئا شعبنا، وأهلنا في القدس خاصة، لمناسبة اقتراب شهر رمضان المبارك، الذي يشكل مؤشرا مهما لصمود الشعب الفلسطيني ومعركته المصيرية، التي يبقى عنوانها الدائم القدس.

بدوره، أكد رئيس نادي الأسير في القدس ناصر قوس أن خطوات الحركة الأسيرة لاستعادة حقوقهم تحت عنوان "معركة بركان الحرية أو الشهادة" ستكون مدعومة من قبل نادي الأسير بأجندة فعاليات مساندة خلال شهر رمضان المبارك.

ونوّه أن قضية خطيرة تحفّ ذوي الأسرى، وهي الحجز على أموالهم وممتلكاتهم دون أي اعتبارات، بالإضافة لقرارات تقضي بسحب الإقامة المقدسية منهم.

وأكد الأسير المحرر فايز حماد، في كلمة أسرى القدس المحررين، ضرورة نصرة الحركة الأسيرة في ظل الإجراءات العنصرية المتصاعدة بحقهم، والتي تتعدد أشكالها لكن هدفها واحد هو محاولة النيل من عزيمتهم، ولكن في كل مرة يؤكدون ثباتهم وبقاءهم على العهد.

من ناحيته، أكد مدير التوجيه السياسي في القدس يوسف الحوت أن بوصلة نضال الشعب الفلسطيني لن تنحرف عن الأسرى والمسرى، "فالمجد يخضع لإرادة هذا الشعب الذي لن تنال منه أبدًا جرائم الاحتلال المستمرة وانتهاكاته".