الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الحملة الأكاديمية لمناهضة الاحتلال: ليكن عام 2023 أكثر انصافا لشعبنا

نشر بتاريخ: 22/03/2023 ( آخر تحديث: 22/03/2023 الساعة: 12:22 )
الحملة الأكاديمية لمناهضة الاحتلال: ليكن عام 2023 أكثر انصافا لشعبنا

رام الله - معا- دعت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي و"الأبرتهايد"، للعمل من أجل أن يكون العام 2023 أكثر إنصافا للشعب الفلسطيني.

وقالت الحملة في بيان لها ان قوات الاحتلال تستمر بانتهاكاتها ضد الشعب الفلسطيني، ففي عام 2022 قتل 230 فلسطيني بدم بارد، واعتقل 6500 اسير فلسطيني وهدم أكثر من 833 بيت، وتم الاعتداء على الفلسطينيين المدنيين بأكثر من 793 هجوم شنته جماعات المستوطنين، واقتلع أكثر من 13130 شجرة زيتون.

وتابعت "إضافة الى ذلك فقد قيدت حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة حقوق الأكاديميين وقيدت حركتهم في العمل في الجامعات الفلسطينية. وفي ذات العام، تضاعف الإستيطان ثلاثة مرات عن العام الذي سبقه، حيث استولت سلطات الاحتلال على 113435 دونم من الاراضي الفلسطينية لصالح الإستيطان".
وقالت "وعلى مرأى العالم أجمع، استمرت حكومة الاحتلال في انتهاكاتها، بل وزادت من وتيرتها، فمنذ بداية العام الجاري وفي أقل من 3 أشهر، قُتل 88 فلسطيني، واعتقل اكثر من 1350 أسير، وبرغم صدور التقارير الدولية المتعلقة بإدانة إسرائيل على جرائم التنكيل والفصل العنصري (الابرتهايد) منذ أكثر من عامين مثل تقرير منظمة العفو الدولية و منظمة هيومن رايتس ووتش وغيرها، الا أن دولة الاحتلال استمرت في جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، وتجلت سياسات الأبرتهايد بوضوح بالاستمرار بهدم البيوت الفلسطينية ومصادرة الأراضي، وفصل الأمهات عن الأبناء، وهدم المدارس، والامعان بفرض القيود على التنقل والسفر على الفلسطينيين، والتهجير الجماعي في الشيخ جراح ومسافر يطا والخان الأحمر، وكان آخر هذه السياسات العنصرية طرح مشروع قانون بالكنيست تم اقراره بالقراءة التمهيدية حول اعدام الاسرى الفلسطينيين".
واشارت الحملة الى استمرار الصمت وانعدام أي ردع من المجتمع الدولي، أوصل إرهاب حكومة الاحتلال وفاشيتها الى مستويات غير مسبوقة، ومع استمرار جرائم الاضطهاد والتمييز العنصري والابادة الجماعية تهيب الحملة الاكاديمية الدولية بالضمير العالمي للتحرك وفرض مساءلة حقيقية على دولة الاحتلال، مع فرض عقوبات عليها لحملها على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية التي تدعو الى الانسحاب العاجل والفوري من الأراضي الفلسطينية المحتلة وعودة اللاجئين وانهاء كافة اشكال التمييز العنصري.
وبمناسبة اليوم العالمي لمناهضة الأبرتهايد، شددت الحملة الاكاديمية الدولية على ضرورة تبني المجتمع الدولي واسناده لخطاب دولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة 77، والذي تضمن النقاط التالية:
- إسراع الأمين العام للأمم المتحدة بإعداد خطة عاجلة لجلاء قوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
- اتخاذ خطوات اممية عاجلة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ريثما ينتهي الاحتلال على أراضيه دون ربط هذه الحماية بالمفاوضات السياسية.
- ضرورة وقف كافة اشكال الاضطهاد والتمييز العنصري وسياسات التطهير العرقي التي تفرضه دولة الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني.
- ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين وقبولها عضوا كاملا في الأمم المتحدة.
وفي هذا السياق، دعت الحملة الاكاديمية الدولية كافة المناصرين والاكاديميين ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات والجامعات في الاطار الوطني والإقليمي والدولي، بتوجيه رسائل الى البرلمانات وتنظيم وقفات احتجاجية أمام مقرات الحكومة من أجل حملها أولا: على اتخاذ قرارات لإسناد خطاب دولة فلسطين في الجمعية العامة الدورة 77 حسب المرفق سابقا، وثانيا من أجل تفعيل وسائل التضاي الدولي وتجريم انتهاكات الاحتلال وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني على كافة الصعد.