تل أبيب- معا- قال أوفير أكونيس، وزير الابتكار والعلوم والتكنولوجيا الإسرائيلي، إن "شركة إسرائيلية قامت، مؤخرا، بإطلاق مشروع لتربية الأحياء المائية في الصحراء المغربية".
وأشار المسؤول الحكومي الإسرائيلي، خلال أشغال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2023 المقام في نيويورك، إلى أن "هذه المشاريع وأخرى في مجالات التعاون المختلفة أصبحت ممكنة بفضل الاتفاقيات الإبراهيمية ومعاهدات السلام الموقعة بين إسرائيل وأربع دول عربية".
وفي سياق متصل، ووفقا لمصادر رسمية نقلتها صحف إسرائيلية، فقد التقى نزار بركة، وزير التجهيز والمياه المغربي، في نيويورك، الوزير الإسرائيلي، على هامش أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2023.
وحسب المصادر ذاتها، ناقش الوزيران، خلال هذا اللقاء الذي يعد الأول من نوعه بين وزير مغربي ونظيره الإسرائيلي منذ تولي الحكومة الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو السلطة، تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال تخصصهما، أي الماء.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، أن المملكة المغربية ستستضيف في مارس اجتماع القمة الإسرائيلية العربية "النقب 2".
والاجتماع رفيع المستوى سيكون بين إسرائيل والدول العربية التي أبرمت اتفاقات إبراهام، بما فيها المغرب.
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي، في بيان أصدره أنه يعتزم حضور القمة في مارس المقبل مع نظرائه من الدول العربية التي أعادت علاقاتها مع إسرائيل في أعقاب حملة دبلوماسية رعتها الولايات المتحدة عام 2020.
وقال كوهين، الذي تولى منصبه في إطار الحكومة الائتلافية اليمينية المتشددة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن المغرب سيستضيف القمة.
وكانت إسرائيل قد ذكرت سابقا إن المغرب والإمارات والبحرين والسودان دول تنتمي إلى "اتفاقيات إبراهام".
والثلاثاء الماضي، شكر الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ العاهل المغربي الملك محمد السادس على "الملجأ الآمن" الذي قدمته المملكة لليهود خلال الحرب العالمية الثانية.
وفي رسالة أعرب هرتسوغ عن امتنانه للملك ورعاياه "الذين عملوا على مدى أجيال لحماية أمن ورفاه وتراث الجالية اليهودية في المملكة".
وقال الرئيس الإسرائيلي: "عندما تعرض ملايين اليهود لفظاعات المحرقة، وفر الملك محمد الخامس، ملاذا آمنا لرعاياه اليهود"، مشيرا إلى أن اليهود في المغرب يستذكرون باعتزاز وحنان جدكم محمد الخامس الذي سيذكره العالم أنه حامي يهود هذه المملكة.