غزة- خاص معا- تخرجت سلسبيل حسونة من دبلوم التمريض قبل عامين، ولم تجد فرصة عمل لها بتخصصها فلجأت إلى مهنة أخرى.
ووجدت حسونة أن المشغولات اليدوية وتحديدا صناعة الاكسسوارات فرصتها التي تستطيع من خلالها توفير مصدر دخل بسيط لها.
واتجهت حسونة منذ عام للحصول على تدريب في صناعة المجوهرات والمعادث الثمنية، واستطاعت من خلال هذه الدورة افتتاح مشروع خاص بها اطلقت عليه "جولدن سلسبيلا".
وتمكنت حسونة من خلال مشروعها الخاص الهروب من البطالة في مجال التمريض، وأصبحت مستقلة بمشروع خاص لها.
وتقول حسونة في حديثها لمعا:"المشروع عبارة عن نشر و تفريغ على المعادن الثمينة بأنواعها فضة، ونحاس و جديد دخلت على الألمونيوم."
وتضيف "لجأت إلى الالمونيوم لثمنه الرخيص، لأنه كثير من الناس لم يكن بمقدورها شراء الفضة."
وتتابع، أكتر المنتجات المطلوبة لدى الزبائن هي الأشياء الوطنية، مثلا خريطة فلسطين جواها تفريغ اسم أوخريطة فلسطين على هذه الأرض ما يستحق الحياة، أو خريطة فلسطين صماء أبو مفرغة.
وحول الصعوبات التي واجهت حسونة في مشروعها، توضح أن انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع بشكل مستمر يعرقل العمل، وإغلاق المعابر يؤدي لصعوبة إدخال المواد الخام و المعدات اللازمة، واحتكار أصحاب المهنة لأسعار المواد الخام اللازمة للعمل.
وتصف حسونة بأن العمل في صناعة الاكسسوار ليس سهلا، ولكن عائلتها تساعدها العمل وأيضا في المشاركة بالمعارض المحلية لاسيما أن عائلتها تعمل في التطريز منذ سنوات عديدة، موضحة أنها الآن تشارك بمعارض في زواية خاصة بمنتجاتها، وأيضا أصبح لديها أكثر من نقطة بيع بغزة.
وتتجه حسونة أيضا إلى مواقع التواصل الاجتماعي تحديدا انستغرام لعرض منتجاتها وأصبح لديها زبائن من خلال صفحتها الخاصة بمشروعها.
وتطمح حسونة أن تفتتح لها محلا خاصا بها، خاصة أنها تعمل في زواية بمنزل عائلتها، بالإضافة إلى أمنيتها بتطوير المعدات الموجودة لديها.
يذكر أن حسونة شهادتها الجامعية محتجزة بالجامعة ولم تستطع إخراجها حتى اليوم لتراكم الرسوم الجامعية.