رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين عمليات الاقتحام الاستفزازية المستمرة للمسجد الاقصى وباحاته من قبل غلاة المستوطنين المتطرفين، والدعوات التحريضية المتواصلة لتكثيف حشد المقتحمين.
كما أدانت الوزارة بشدة اقدام شرطة الاحتلال على اخراج وطرد المصلين والمعتكفين بالقوة والاعتداء عليهم، وتعتبرها جريمة حقيقية ومساس بقدسية المسجد الاقصى وباحاته وحرمة شهر رمضان المبارك.
ورأت الوزارة أن الحكومة الاسرائيلية التي استبقت الشهر الفضيل بحملة تحريض على الشعب الفلسطيني تحت ذريعة (التحذير من تصاعد العنف) خلال شهر رمضان، تكشف مرة اخرى عن خططها في استخدام تلك الحملات التحريضية لتصعيد عدوانها على شعبنا واقتحاماتها واستهدافها للمسجد الاقصى بهدف تكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانيا اذا لم يكن هدمه بالكامل.
وحملت الوزارة الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عدوانها المتواصل على الاقصى والمعتكفين والمصلين، وتعتيره تصعيدا خطيرا في الاوضاع على ساحة الصراع.
وطالبت الوزارة بموقف امريكي ودولي عملي وفاعل لاجبار الحكومة الاسرائيلية الالتزام بتعهداتها في العقبة وشرم الشيخ ووقف استهداف القدس ومقدساتها وفي مقدمتها المسجد الاقصى قبل فوات الاوان.