رام الله- معا- رصدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير لها ونقلاً عن محاميتها جاكلين الفرارجة، اليوم الأحد، ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين أثناء اعتقالهم من ضرب همجي وتعسفي وانتهاكات مؤذية لهم ولعائلاتهم.
ومن بين هؤلاء الأسرى: الأسير وليد حماد (24 عاماً) من مدينة رام الله، تم استوقافه على حاجز طيار" محسوم "ارائيل" ومن ثم تعرض للضرب المبرح على كافة أنحاء جسده من قبل جنود الاحتلال، وتم شتمه بألفاظ بذيئة، ونقل الى معسكر قريب وبقي الاسير معصوب العينين، ومقيد اليدين لمدة ثلاثة ايام، ومن ثم نقل الى مركز توقيف وتحقيق "عصيون".
بينما تعرض الأسير محمد أبو ناموس(24 عاماً) من مخيم عقبة جبر/ أريحا، الى الانتهاك من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلية، حيث داهم الجيش الاسرائيلي منزله الساعة 3 فجراً، وقاموا بكسر الباب وانهالوا عليه بالضرب المبرح بأعقاب بنادقهم، وقام احد الجنود بالدعس على ذراعه اليمنى (بالبوسطار) مما أدى الى كسرها وعدم مقدرته على تحريكها، ومن ثم نقل الىdco"" في اريحا، بقي فيه لمدة 5( ساعات) ومن ثم الى مركز توقيف وتحقيق "عصيون".
كما وتعرض الأسير عبد الرحيم عكيلة (23 عاماً) من اريحا، لذات السّياسة في مداهمة منزله الساعة الثالثة فجراً، حيث تم كسر باب منزله وهجم عليه كلب مرافق مع الجيش ودفش الأسير على الارض، وقام الجندي بعدها بضرب الأسير على اذنه التي مازال يعاني من ألمها الشديد، واقتادوه الى معسكر قريب ومن ثم الى مركز توقيف وتحقيق "عصيون".
وأكّدت هيئة الأسرى أنّ جميع الاسرى الذين تعتقلهم سلطات الاحتلال يتعرّضون لعدة اشكال مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي أثناء عملية اعتقالهم مروراً بالتحقيق معهم وحتى بقائهم في المعتقلات الإسرائيلية.