القدس- معا- أدانت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في دولة فلسطين اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك بحماية سلطات الاحتلال وتأمين هذه الاقتحامات الاستفزازية العدوانية، وذلك بعد أن اعتدتْ قوات الاحتلال على المصلين و المعتكفين داخله واخرجتهم منه بالقوة واعتقلت البعض منهم.
وقالت اللجنة في تصريح اصدره رئيسها، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. رمزي خوري، إن الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى واستفزاز مشاعر المسلمين خاصة في شهر رمضان المبارك ، لا يمكن فصلها عن جرائم المستوطنين بحق المواطن الفلسطيني وممتلكاته، حيث اقدمت مجموعة من هؤلاء المتطرفين على إحراق منزل عائلة احمد ماهر في بلدة سنجل شمال رام الله بهدف إلحاق الأذى بافراد العائلة من النساء والاطفال، والتي كانت متواجده بداخله.
وأكدت أن كل ذلك يؤكد الطبيعة الاجرامية المتأصلة لعصابات المستوطنين التي تقترف بحماية ودعم الاحتلال تلك الفضائع البشعة سواء في الاعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية، او بإحراق منازل الفلسطينيين واملاكهم، كما حدث في بلدة حوارة، وقبل ذلك بسنوات احراق عائلة الدوابشة في بلدة دوما، واحراق الفتى محمد ابو خضير في القدس.
ودعت إلى توفير الحماية الدولية اللازمة للشعب الفلسطيني ومقدساته من بطش وارهاب الاحتلال وعصابات المستوطنين الذين يستسهلون الاعتداء على الفلسطينيين واستهداف ارواحهم وممتلكاتهم دون رادع او محاسبة.