بيت لحم-معا- حذر مسؤولو البنتاجون بـ الولايات المتحدة الأمريكية من احتمال وجود سفينة فضائية غريبة في نظامنا الشمسي، فقد تعمل تلك السفينة الأم على إرسال مجسات إلى الأرض.
قال مسؤولو البنتاجون في تقرير بحثي الأسبوع الماضي، إن الفضائيين قد يزورون نظامنا الشمسي ويجرون استطلاع على كوكب الأرض، وذلك يشبه مثل المهام التي أجرتها ناسا عند دراسة كواكب أخرى.
تم إصدار مسودة تقرير بحثي من تأليف شون كيركباتريك ، مدير مكتب حل الشذوذ في جميع المجالات (AARO) التابع للبنتاجون وأبراهام لوب ، رئيس قسم علم الفلك بجامعة هارفارد ، في 7 مارس ويركز على القيود المادية لظواهر جوية مجهولة الهوية قريبة من الأرض.
ويوضح الخبراء أن المركبة يمكن استخدام المجسات الأصغر لاكتشاف سطح الأرض وذلك بطريقة مماثلة لكيفية استكشاف ناسا للكواكب الأخرى.
وكتبوا: "من المحتمل أن يكون الجسم النجمي الاصطناعي هو المركبة الأم التي تطلق العديد من المجسات الصغيرة أثناء مرورها القريب من الأرض ، وهو بناء تشغيلي لا يختلف كثيرًا عن مهمات ناسا".
وتابعت الورقة البحثية:"يمكن فصل أجزاء من المركبة الأم عن طريق قوة جاذبية المد والجزر للشمس أو عن طريق القدرة على المناورة".