واشنطن - معا- يكافح العشرات من أبناء الجالية الفلسطينية، ونشطاء في الساحة الأميركية، من أجل إجبار شركة مارفيل (Marvel Studios) للإنتاج السينمائي التابعة لشركة "والت ديزني" العالمية، لتغيير شخصية بطلة خارقة تجسد فيه عميلة في "جهاز الموساد الإسرائيلي"، وتسمى "صبرا" دور بطلة تحارب الشر، وهو عكس ما يقوم به هذا الجهاز من جرائم واغتيالات ضد الفلسطينيين.
وأُرسلت المئات من الرسائل الإلكترونية إلى مقر الشركة لحثها على الرجوع عن قرارها باختيار ممثلة إسرائيلية تدعى شيرا هاس في أحد الأفلام المقرر إطلاقه العام القادم، ضمن سلسلة أفلام "كابتن أميركا"، تجسد شخصية عميلة موساد، مما سيسهم في تبييض جرائم حكومة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، في وقت تركز فيه مؤسسات ومنظمات حقوق الإنسان في العالم على حقيقة أن إسرائيل تمارس الفصل العنصري والجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني.
والنشطاء يطالبون بتغيير اسم البطلة "صبرا"، لما يستحضره هذا الاسم عند ذكره من جريمة لن ينساها العالم بتنفيذ الجيش الإسرائيلي مجزرة صبرا وشاتيلا عام 1982.