رام الله- معا- يواصل الأسير الشيخ خضر عدنان إضرابه عن الطعام لليوم الـ(57) على التوالي رفضًا لاعتقاله، مع استمرار تدهور وضعه الصحيّ، حيث يقبع في (عيادة سجن الرملة).
ويؤكد نادي الأسير، أنّ مخاطر كبيرة تتصاعد على مصيره وحياته، في ظل استمرار رفض الاحتلال الاستجابة لمطلبه ألا وهو الحرّيّة.
ولفت نادي الأسير، إلى أنّ الأسير عدنان يرفض الفحوص الطبيّة، وأخذ المدعمات، وأي نوع من العلاج.
الأسير الشيخ خضر عدنان أكّد عبر عدة رسائل أنّ مطلبه الوحيد، الحرّيّة.
الأسير عدنان يُعتبر أبرز الأسرى الذين واجهوا الاعتقال، عبر النضال بأمعائه الخاوية، حيث نفّذ خمس إضرابات سابقًا، وهذا الإضراب السّادس الذي ينفّذه على مدار سنوات اعتقاله.
يذكر أنّ الأسير عدنان تعرض للاعتقال (12) مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، معظمها رهنّ الاعتقال الإداريّ.
ومن الجدير ذكره أنّ الأسير عدنان حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، متزوج وهو أب لتسعة من الأبناء والبنات، أصغر أبنائه يبلغ من العمر سنة ونصف، وأكبرهم (14 عامًا).