يجتمع في هذه الأثناء جلسة مشاورات أمنية بمشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يؤاف غالانت وقادة المنظومة الأمنية في إسرائيل.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية فإن الكابينت لديه تفكير بتوجيه ضربة باتجاه غزة ولبنان بشكل متزامن ، مبينة ان المستوى السياسي والمنظومة الأمنية يفكران في رد قاس ضد قطاع غزة.
ونقلت عن نتنياهو قوله عن هذا الاجتماع أمني موسع وليس اجتماع كابينت ، حيث بدأ الاجتماع بالاستماع الى تقرير أمني ميداني من قادة المنظومة الأمنية في إسرائيل.
من جهتها قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه وبعد تقييم للوضع فإن الجيش يستعد لتوجيه ضربات لغزة ولبنان اعتبارا من الليلة.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق 34 صاروخا من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة الجليل (شمالي إسرائيل).
وبينما لم تتبن أي جهة لبنانية المسؤولية، ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية (خاصة) أن التقديرات تشير إلى أن إطلاق الصواريخ جاء ردا على الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى.
فيما حمل متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الحكومة اللبنانية وحركة " حماس " الفلسطينية، مسؤولية إطلاق صواريخ من لبنان، وقال إنه يفحص أيضًا إمكانية تورط إيران في هذا الحادث.