القدس- معا- أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الأيام الأخيرة، مديناً أعمال العنف التي وقعت مؤخراً.
وفي بيانه حول الموضوع، ذكّر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل ، "بوقوع هجمات أسفرت عن مقتل سائح إيطالي في تل أبيب الليلة الماضية"، مؤكداً "أن الاتحاد الأوروبي يدين أعمال العنف هذه".
وأشار بوريل إلى "أن تصاعد العنف جاء بعد زيادة التوترات والمواجهات في الأماكن المقدسة، بما في ذلك استخدام القوة من قبل الشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى".
وجاء في بيان بوريل: "يدين الاتحاد الأوروبي أعمال العنف في الأماكن المقدسة، ويُذكّر بضرورة الحفاظ على وضع هذه المواقع".
وأردف البيان: "ندين الهجمات الصاروخية العشوائية ضد إسرائيل من قطاع غزة، والأراضي اللبنانية، كما ندين بشكل واضح الهجمات الإرهابية التي أدت إلى مقتل إسرائيليين وإصابة آخر بجروح خطيرة".
وصرح بوريل أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها ، لكن الرد يجب أن يكون متكافئاً، ودعا إلى إنهاء الفوري للعنف وكل ما يجب القيام به لمنع انتشار الصراع.
وعلى مدى الأيام الثلاثة الماضية، تجددت الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى وإخراج المصلين منه عنوة، في تصعيد إسرائيلي خطير قوبل بموجة إدانات واستنكارات إقليمية ودولية واسعة.
وتصاعد التوتر في مدينة القدس الشرقية وضواحيها، منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية الأخيرة برئاسة بنيامين نتنياهو أواخر العام 2022، والتي يصفها إعلام عبري بأنها "الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل".