السبت: 02/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الليكود ثالثاً...استطلاع يظهر تراجع نتنياهو وتقدم غانتس

نشر بتاريخ: 10/04/2023 ( آخر تحديث: 10/04/2023 الساعة: 11:30 )
الليكود ثالثاً...استطلاع يظهر تراجع نتنياهو وتقدم غانتس

بيت لحم معا- أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي نشرته القناة 13 العبرية، الأحد، تراجع شعبية حزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ليحل في المرتبة الثالثة في حال جرت انتخابات اليوم، خلف "المعسكر الوطني" و"يش عتيد"، وتخسر أحزاب الائتلاف الإسرائيلي 18 مقعدا برلمانيا.

ووفقا للاستطلاع الذي أجرته القناة العبرية، فإن الليكود يحصل في انتخابات تجري اليوم على 20 مقعدا، ويحصل حزب "الصهيونية الدينية" على 11 مقعدا، فيما يحصل حزب "شاس" على 9 مقاعد، ويحصل "يهدوت هتوراه" على 6 مقاعد؛ وبذلك يحصل ائتلاف نتنياهو الحالي على 46 مقعدا.

وبحسب هذه النتائج فإن جميع أحزاب الائتلاف الحالي تتراجع قوتها البرلمانية في انتخابات تجري اليوم، غير أن الخاسر الأكبر هو الليكود الذي يفقد وحده 12 مقعدا في الكنيست.

وبحسب نتائج الاستطلاع، يحصل "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس على 29 مقعدا برلمانيا، ويحصل "يش عتيد" برئاسة يائير لبيد على 21 مقعدا، فيما يحصل حزب "إسرائيل بيتنا" على 5 مقاعد، و"القائمة الموحدة" 5 مقاعد، وحزب العمل على 4 مقاعد. ويحصل تحالف الجبهة مع العربية للتغيير على 6 مقاعد.

وأظهرت نتائج الاستطلاع حصول التجمع الوطني الديمقراطي على 4 مقاعد؛ ووفقا للنتائج، تحصل أحزاب الائتلاف السابق على 64 مقعدا من أصل 120 في الكنيست.

وبحسب الاستطلاع، فإن نتنياهو لم يعد الخيار الأول للإسرائيليين وغير مناسب لرئاسة الحكومة، في ظل تصاعد شعبية غانتس، بعد الأحداث الأخيرة في إسرائيل، بما في ذلك التطورات الأمنية والاحتجاجات على خطة الحكومة لإضعاف جهاز القضاء.

وقال 25% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يؤيدون استمرار ولاية الحكومة الحالية، في حين قال 33% إنهم يؤيدون تشكيل حكومة وحدة، فيما يفضل 33% من المستطلعة آراؤهم الذهاب إلى انتخابات جديدة. وبين ناخبي الليكود، 43% فقط يؤيدون استمرار ولاية الحكومة الحالية، و35% يؤيدون حكومة وحدة و10% يؤيدون الذهاب إلى الانتخابات.

وسُئل المشاركون في الاستطلاع حول ما إذا كانوا يرون نتنياهو "سيئا أم جيدا"، أجاب 20% فقط أن أدائه جيد (43% في أوساط ناخبي الليكود)، مقابل 71% أجابوا بأن أداؤه ليس جيدًا (48% في أوساط ناخبي الليكود).