نابلس - معا - اختارت مجلة Energy and Buildings (Elsevier) (الطاقة والأبنية-السفير)، الدكتور عادل "محمد سعيد" جعيدي من كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في جامعة النجاح الوطنية عضواً في هيئتها التحريرية، ليكون بذلك أول باحث فلسطيني وعربي يتم اختياره كمحرر في هذه المجلة العريقة.
ويعد هذا الاختيار إنجازاً علمياً مرموقاً في عالم البحث العلمي، وهو يُمنح للباحثين المتميزين في مجالاتهم، حيث سيكون د. جعيدي أحد المحررين في مجال الطاقة والأبنية.
وعن هذا الاختيار أشاد أ.د. عبد الناصر زيد، رئيس الجامعة بهذا الإنجاز باعتباره تجسيداً لتطلعات الجامعة البحثية والتي لا تقتصر فقط على نشر الأبحاث العلمية، وإنما المشاركة في صناعة المحتوى البحثي العالمي من خلال تحكيم الأبحاث العلمية وتحريرها.
ووجه شكره للدكتور جعيدي على جهوده العلمية المثمرة التي أدت إلى ما وصل إليه من هذا التميز الذي يثري سجل الإنجازات العلمية لجامعة النجاح الوطنية، ويضعها في مصاف الجامعات العالمية، ويسهم في رفع اسم فلسطين عالياً في المحافل الدولية والعلمية.
ومن جانبه أشاد أ.د. اسماعيل وراد، عميد البحث العلمي بهذا الإنجاز الذي يسجَّل لجامعة النجاح الوطنية ولباحثيها، وأكد سعي عمادة البحث العلمي في فتح مجالات للتعاون بين الباحثين في الجامعة، ومراكز البحوث العربية والعالمية، وذلك عن طريق تنشيط البحوث المشتركة، والمشاركة في هيئات التحكيم للمجلات العالمية في المجالات المختلفة، فضلاً عن المشاركة في تأليف الكتب البحثية.
بدوره بارك د. مهند الحاج حسين، عميد كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات هذا التميز، وأشار إلى أن جامعة النجاح الوطنية تضع بصماتها وإنجازاتها العلمية دوماً على خارطة العالم البحثية. وأكد دعم الكلية والجامعة للعلماء والباحثين في مختلف التخصصات.
من جهته أشار د. جعيدي إلى أهمية هذا الإنجاز الذي يتمثل باختياره عضواً في هيئة التحرير في مجلة عالمية عريقة من بين مئات الباحثين من مختلف الدول العربية والأجنبية، وهي المرة الأولى التي يتم اختيار باحث عربي فلسطيني ليكون عضواً في هيئة التحرير لهذه المجلة، حيث تعد مجلة Energy and Buildings إحدى أهم مجلات الطاقة والأبنية التي تنشرها دار النشر العالمية (Elsevier)، ومجلة الطاقة والأبنية ذات معامل تأثير 7.2، وهي مجلة معتمدة ومفهرسة ومصنفة من الكثير من المؤسسات والمواقع البحثية العالمية المعتمدة.
ووجه شكره لإدارة الجامعة وعمادة البحث العلمي، على الدعم المتواصل للباحثين ومنحهم التسهيلات اللازمة لإجراء أبحاثهم العلمية.