قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير مساء اليوم الثلاثاء، إن "قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منع اقتحامات المستوطنين الى المسجد الأقصى هو خطأ فادح لن يجلب الهدوء بل قد يؤدي الى التصعيد وسيشجع على التحريض والقتل".
وأضاف بن غفير أن "غياب اليهود عن ‘جبل الهيكل‘ سيؤدي تلقائيًا إلى تخفيف قوة الشرطة في المكان".
وزعم بن غفير أن ذلك "سيخلق أرضًا خصبة لمظاهرات حاشدة للتحريض على قتل اليهود؛ وقد نشهد سيناريو إلقاء الحجارة على المصلين اليهود في ‘الحائط الغربي‘ (حائط البراق). عندما يضربنا الإرهاب - يجب أن نرد بواسطة ضربه بقوة هائلة، لا أن نستسلم له".حسب قوله
منع اقتحام المسجد الأقصى
قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تعليق اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، بدءا من الغد وحتى نهاية رمضان، وذلك خلال الأيام العشرة الأواخر من شهر رمضان، بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة، مساء اليوم، الثلاثاء.
ووفقا للبيان، فإن القرار اتخذ بناء على توصية أجمع عليها وزير الأمن، يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، ورئيس الشاباك، رونين بار والمفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي؛ في حين عارض وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، القرار، واعتبر أنه "خطأ فادح لن يجلب الهدوء".
وأثار اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للحرم القدس ي، الأسبوع الماضي، هجمات بقذائف صاروخية على أهداف إسرائيلية من غزة ولبنان وسورية قوبلت بضربات إسرائيلية، وحظرت سلطات الاحتلال، في سنوات سابقة، اقتحامات المستوطنين للحرم، في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان.
ومنذ الأسبوع الماضي، تشهد مدينة القدس توترا عقب إقدام الشرطة الإسرائيلية على اقتحام المسجد الأقصى ليلا، ومنع المصلين من الاعتكاف فيه، ونفذت سلطات الاحتلال حملة اعتقالات وإبعاد عن الأقصى، في إجراء استباقي، لتسهيل اقتحامات المستوطنين خلال عيد "الفصح" اليهودي.