الحملة الأكاديمية الدولية تنظم ندوة حول الابرتهايد الإسرائيلي

رام الله- معا- نظمت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبارتهايد ندوة دولية افتراضية بعنوان: التحولات في الرأي العام الدولي ضد الاحتلال والأبارتهايد الإسرائيلي.

وشارك فيها عدد كبير من المتحدثين الأجانب المناصرين للقضية الفلسطينية من عدة دول، وهم: د. هوت لاينينغ عضو قيادي في حركة التضامن العمالية البريطانية مع الشعب الفلسطيني من اسكدتلندا ، ود. ديفيد ميلر محاضر جامعي مناهض للحركة الصهيونية. والبرفيسور سيرجي كرتف محاضر جامعي روسي من جامعة موسكو ، وجوس لويس قيادي في التحالف الفرنسي ضد الابرتهايد ، والبروفيسور كاليدو ديالو وزير التربية والتعليم السنغالي السابق ومحاضر في التاريح في جامعة دكار، ورفائيل المصري رئيس منظمة الكوبلاك في أمريكا اللاتينية. وبروفيسور وانغ من معهد شانغهاي للدراسات الشرق أوسطية في الصين. والسيد جاكوب اندريرثا من التحالف الاجتماعي القومي في ملبرون- استراليا.
وبعد الترحيب بالمتحدثين من قبل الأمين العام للحملة الأكاديمية الدولية، الدكتور رمزي عودة، طرح المتحدثون عدة مواضيع تندرج تحت عنوان الندوة الرئيسي، أهمها كيفية فضح سياسة الفصل العنصري التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وكيف يمكن توسيع نطاق الحملة وتوسيع الحملات الدولية ضد الفصل العنصري وضد الجرائم التي ترتكبها إسرائيل لتشمل الساحة الدولية، لكشف الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، كما تطرقت الندوة إلى كيفية تحويل "التضامن العاطفي" مع فلسطين إلى تضامن واعي ومستنير.واستعرضت الندوة آليات عمل حركات التضامن الدولي والمدى الذي يمكن أن تشكل تلك الحركات قوة ضغط تجاه مساءلة إسرائيل على جرائمها، كما تم التطرق إلى مستقبل حل الدولتين والحل السلمي في ظل سياسات الاستيطان والفصل العنصري المتصاعدة.
ورشح عن الندوة مجموعة من التوصيات الأساسية أهمها: التأكيد على وسم إسرائيل بأنها دولة احتلال وابارتهايد، واعتبار الحركة الصهيونية أحد أشكال الفاشية العنصرية، وتبني المشاركين والمتحدثين للحملة من أجل فلسطين والتي تساند الحق الفلسطيني المتضمن في خطاب دولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وضرورة استثمار التحولات في الرأي العام الدولي لصالح القضية افلسطينية في مساءلة إسرائيل وفرض عقوبات عليها نتيجة لاستمرار احتلالها للأراضي الفلسطينية المحتلة واستمرار انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني.