رام الله- معا- أكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) أنّ القائد المناضل عضو اللجنة المركزيّة للحركة الأسير مروان البرغوثي (أبو القسّام) شكّل علامةً وطنيّةً ساطعةً، ونموذجًا نضاليًا مُلهمًا لجماهير شعبنا، مضيفةً أنّ محاولات عزله من قبل الاحتلال لن تبدد إرادة مناضل تعرفه ساحات النضال مليًا.
وأضافت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح)، في بيان صدر عنها لمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لاعتقال القائد المناضل الأسير مروان البرغوثي، أنّ الاحتلال لم يستطع خلال هذه الأعوام أن يحجب القائد البرغوثي عن الفعل الوطنيّ والتنظيميّ، ولم يجعل الأسر إلّا باعثًا له ولأسرانا وأسيراتنا في معتقلات الاحتلال لمواصلة النضال حتى انتزاع الحُريّة، وتحطيم القيود، وهدم جدران المعتقلات.
وبيّنت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) أنّ القائد والمناضل الأسير مروان البرغوثي سيظلّ عنوانًا بارزًا في مسيرة النضال الوطنيّ، مستذكرةً دوره الطليعيّ والوطنيّ والتنظيميّ منذ قيادته للحركة الطلابيّة ثم دوره الميدانيّ خلال الانتفاضتين الأولى والثانية، مستطردةً أنّ (فتح) ملتزمةٌ بالمبادئ التي اختطها قادتها ومؤسسوها ومناضلوها بتضحياتهم الجمّة.
ووجهت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) التحيّة إلى الأسير القائد مروان البرغوثي وأسرانا وأسيراتنا في معتقلات الاحتلال، معاهدةً إياهم بأنّ قضية تحريرهم؛ هي أولويةٌ وطنيّة لدى الحركة وقيادتها.