هكذا اصبح لينين حمساوياً.. وهكذا حكم عليه 16 سنة.. واكتشف ان الشخص الذي جنده للمقاومة عميلا للشاباك
نشر بتاريخ: 13/03/2006 ( آخر تحديث: 13/03/2006 الساعة: 16:27 )
معا- حكمت محكمة اسرائيلية على الشاب الفلسطيني لينين محمد الطوري وعمره 25 سنة من كفر قاسم في المثلث بالسجن لمدة 16 عاما بتهمة التخطيط مع ناشط من حماس في رام الله لاختطاف جندي اسرائيلي مقابل مبلغ 2000 شيكل.
وبحسب لائحة الاتهام فان احد اقرباء عائلته من قطاع غزة وهو ناشط في منظمة حماس، طلب من لينين مساعدة المنظمة في خطف جندي اسرائيلي ونقله الى ايدي حماس في الخليل او في غزة، المتهم وافق مقابل مبلغ 2000 شيكل كاش "عداً ونقداً".
لينين الطوري توجه لاثنين من جيرانه في كفر قاسم واقترح عليهما مشاركته خطف الجندي مقابل ان يتقاسم معهما المبلغ، ولكن الاثنان رفضا، كما وجهت النيابة العامة تهمة المساعدة في جريمة قتل جنائية في مدينة الرملة حين وجه سلاحه نحو شخص لدى تنفيذ شخص اخر لعملية قتل.
وفي غموض ينكشف، تبين ان رجل الاتصال الذي اقترح على لينين خطف الجندي واعطاه المبلغ من طرف حماس هو عمه من سكان الضفة ( وهو عميل مزدوج لحماس والشاباك ) على حد قول لائحة الاتهام وكان عمه كلف شخصا يعرف انه يؤثر في لينين فاوقعه.
لينين المسكين- اقتنع بحماس وافكار حماس فراح يمتدح حركة المقاومة الاسلامية امام رجل دين اسلامي وهو لا يعرف ان رجل الدين الاخر هو عميل للشاباك كما تقول لائحة الاتهام.
المحكمة الاسرائيلية اليوم - ورغم ان لينين المسكين قد تعرض للتضليل والايقاع- قررت انزال اشد العقوبة بالشاب الفلسطيني وحكمت عليه بالسجن 16 عاما فعليا.
اما المحامي الذي دافع عنه ايهود بن يهودا- فغضب جدا من الحكم وقال انه قاسي رغم ان هذه اول مخالفة للمتهم وانه اعترف بالتهم المنسوبة له.