الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ملتقى الشباب الفلسطيني ينظم جلسة حوارية شبابية في رام الله

نشر بتاريخ: 19/04/2023 ( آخر تحديث: 19/04/2023 الساعة: 14:19 )
ملتقى الشباب الفلسطيني ينظم جلسة حوارية شبابية في رام الله

رام الله - معا- نظم ملتقى الشباب الفلسطيني للحرية والديمقراطية بالشراكة مع مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية لقاءاً حوارياً تحت عنوان" تميز الشباب الفلسطيني في الدخول إلى سوق العمل"، وذلك في قاعة يبوس -برج فلسطين بلازا- رام الله بمشاركة نخبة شبابية متميزة من محافظات الوطن.

وافتتح اللقاء بكلمة ترحيبية من الناشطة الشبابية شادن سليم، التي أشارت إلى أنالشباب هم العنصر الأساسي في عملية البناء، وأن المنافسة في سوق العمل الحالي في ظل الانفتاح الذي نعيش فيه الآن لا تعتمد فقط على الحصول على تعليم جيد فحسب، وقد لا يكفي لإرضاء رغبة الشباب في الحصول على فرصة العمل المتميزة في سوق العمل التنافسي.

وفي مداخلته رحب د. اياد اشتية رئيس ملتقى الشباب الفلسطيني للحرية والديمقراطية بالحضور، مقدماً شكره للشركاء الاستراتيجيين مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية على دورهم العالمي والإقليمي والمحلي في دعم مفاهيم الحرية والديمقراطية من خلال تقديم برامج التعليم المدني، وتعزيز الحوار السياسي الدولي، وتقديم الاستشارات السياسية، من خلال شبكة مكاتبهم المنتشرة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا وآسيا، مشيراً إلى أن المؤسسة ومن ضمن ما تقوم به في العالم وفي فلسطين بشكل خاص الاسهام في بناء مجتمعات ديمقراطية، حديثة ومدنية، والعمل على تقوية المجتمع المدني، بالإضافة إلى التعريف بمفاهيم الحرية وحقوق الإنسان، المساواة والتعددية السياسية والفكرية.

وشدد د. اشتية على أهمية دور الشباب الذي يقع على عاتقهم تحمل أعباء المرحلة المقبلة، وهم بحاجة إلى المزيج بين التعليم والخبرة والمهارات المتعددة الأخرى -بما في ذلك المهارات اللغوية ليبرزوا حقيقة قدراتهم وأحقيتهم للحصول على فرصة عمل جيدة تٌرضى طموحاتهم.

وتطرق المدرب رامي خنفر الذي أدار اللقاء إلى أهمية الأمور التي تدفع الشباب للتعرف أكثر على سوق العمل ما هو وكيف يعمل؟ وكيف نؤهل أنفسنا للعمل فيه؟ بل وكيف ننافس فيه على الوظائف العليا ونفوز بها؟

وأشار خنفر إلى أن سوق العمل هو سوق اقتصادي نظري، يعمل بآلية العرض والطلب يتواجد فيه الباحثين عن العمل وأصحاب الشركات العارضون لفرص العمل.

وخلال مداخلاتهم أكد المشاركون أن سوق العمل يواجه تحديات مستمرة نظراً لازدياد أعداد الباحثين عن الوظائف في مقابل قلة المعروض منها والمواصفات المٌبالغ فيها أحياناً التي يطلبها أرباب الأعمال في الوظيفة محل العرض، مما جعل الحصول على تعليم جيد لا يكفي لإضفاء المزيد من الحيوية على الوظيفة أو العمل المطلوب في ظل هذا التنافس المستمر داخل سوق العمل وأصبحت القدرة على المنافسة مرهونة بأساليب عملية غير تقليدية، وأسلحة مبتكرة وحاسمة للبقاء.