الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فلسطين تشارك في أعمال المنتدى السنوي لمتابعة تمويل التنمية

نشر بتاريخ: 21/04/2023 ( آخر تحديث: 21/04/2023 الساعة: 22:30 )
فلسطين تشارك في أعمال المنتدى السنوي لمتابعة تمويل التنمية

نيويورك - معا - شاركت دولة فلسطين في أعمال المنتدى السنوي المعني بمتابعة تمويل التنمية، والذي ينظمه المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.

واختتم المجلس أعمال المنتدى التي تواصلت على مدار أربعة أيام، ما بين 17 – 20 نيسان/ أبريل 2023، علما بأن هذا المنتدى يعتبر المنصة العالمية لاستعراض الاتجاهات الحالية في تمويل التنمية ووسائل التنفيذ، إضافة إلى إحراز تقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتماشى مع الالتزامات الدولية بالنتائج المتوخاة من تمويل التنمية. وقد شاركت دولة فلسطين في هذا المنتدى على قدم المساواة مع جميع الدول الأعضاء.

كما شاركت دولة فلسطين في الحدث الجانبي الذي عقدته جمهورية الصين الشعبية على هامش المنتدى بشأن "المبادرة الصينية للتنمية العالمية والتقدم الذي أحرزته والإجراءات الجديدة لدعم أجندة التنمية المستدامة 2030".

وشكر المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة الوزير رياض منصور، جمهورية الصين على تنظيم هذه الجلسة، معبرا عن اعتزاز دولة فلسطين بانضمامها الى مجموعة أصدقاء مبادرة التنمية العالمية، والتي تهدف إلى دعم الهدف المشترك والمتمثل في تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وجميع أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر بحلول عام 2030، ورحب بالتقدم الذي تم إحرازه في هذه المبادرة.

وأشار منصور في كلمة دولة فلسطين، إلى أن أهداف التنمية المستدامة تعتبر خارطة طريق لتحقيق مستقبل أفضل لكافة الشعوب، حيث أنها ضرورية للاستجابة لاحتياجاتها الأساسية، الا أنه مع المسار الحالي، ما لم يتم تصحيحه، فلن نتمكن من تحقيق الأهداف المرجوة من خطة التنمية المستدامة في الوقت المحدد.

ونوه الى زيادة نسبة الفقر في العالم، فضلا عن استمرار حالة انعدام الأمن الغذائي التي تهدد بلداننا على نطاق غير مسبوق، والأثر الكارثي وغير المتناسب لجائحة "كوفيد 19" وتغير المناخ، الى جانب التوترات الجيوسياسية والصراعات والتدابير القسرية الأحادية والأزمات المتعددة الحالية، والتي لم تعيق تحقيق خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة فحسب، بل ابطأت إلى حد كبير كافة الجهود العالمية المبذولة بهذا الخصوص.

وأكد منصور، ضرورة العمل معا، وجنبا الى جنب من أجل التغلب على هذه التحديات، والتعافي، وبناء مستقبل أفضل ومستدام ومرن لجميع شعوبنا، معبرا، في هذا الصدد، "عن اعتقادنا بأن هذه المبادرة يمكنها أن تقدم وسيلة جديدة وإضافية لسد الفجوات الحالية ومساعدة بلداننا في الدفع نحو تحقيق أهدافنا المشتركة"، مؤكدا "ثقتنا بأن العلاقات التاريخية العميقة القائمة فيما بين دولة فلسطين والصين، والتعاون فيما بينها سيستمر في التطور والتعزيز، بما في ذلك من خلال هذه المبادرة".