غزة - معا- أكدت جبهة التحرير الفلسطينية على أن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى هي الممثل الشرعي والوحيد لأبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده .
وجددت الجبهة في بيان صحفي بمناسبة اليوم الوطني لها وذكرى انطلاقتها " السابع والعشرين من نيسان " أن هذا يتطلب إعادة ترتيبها وتطوير مؤسساتها كونها الحامية للمشروع الوطني وصيانة قراره ودعوة جميع الفصائل للانضمام تحت لوائها ."
ودعت الجبهة لمغادرة مربع الانقسام الاسود واعلاء المصلحة الوطنية الفلسطينية على غيرها من الاعتبارات الفصائلية الضيقة والبدء بتنفيذ بنود المصالحة.
وشددت جبهة التحرير وهي تحتفي بذكرى انطلاقتها على ضرورة تنفيذ قرارات المجلس الوطني الفلسطيني، وقرارات المجالس المركزية ذات الصلة بوقف التنسيق الامني وسحب الاعتراف بكيان الاحتلال، وتعزيز صمود أهالي القدس ومقاومة كافة الإجراءات التي تستهدف المقدسات من خلال الحفريات والاقتحامات.
واعربت الجبهة عن رفضها التطبيع العربي التي تمارسه بعض الانظمة العربية من خلال الزيارات واقامة العلاقات الدبلوماسية بما يشجع كيان الاحتلال على المضي قدما في عربدته والبلطجة التي يمارسها بحق شعبنا.
واعتبرت الجبهة في ذكرى انطلاقتها قضية الاسرى على رأس المهمات الوطنية وتدويل قضيتهم العادلة بما يتلاءم مع القانون الدولي والقانون الدولي الانساني واتفاقية جنيف الثالثة والرابعة وتجريم الاعتقالات بحق الاطفال والعمل على الافراج عن الاسرى المرضى والاطفال والاسيرات الماجدات والاسرى القدامى دون تأخير .
وطالبت الجبهة المحكمة الجنائية الدولية بالاستجابة الفورية لنداء الشعب الفلسطيني بتفعيل ملفات جرائم الحرب التي ارتكبتها القوات الصهيونية بحق أبناء شعبنا وتقديم قادة الاحتلال وجنوده للمحاكمة باعتبارهم مجرمي حرب ومحاسبتهم على قتل العزل والأطفال والنساء والصحفيين كما حدث مع الصحفية شرين أبو عاقلة .
وقالت جبهة التحرير الفلسطينة إن ذكرى انطلاقتها " سيبقى يوما مشهودا في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني، سطره أبطال الجبهة العظماء بجماجمهم ودمائهم وحريتهم ويوما وطنيا لجبهة التحرير الفلسطينية تجدد فيه تمسكها القاطع بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل."