الإعلام الإسرائيلي: زيارة أمير عبد اللهيان للحدود مع لبنان لبث الضغط

تل ابيب- معا- تطرقت وسائل إعلام إسرائيلية إلى زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.

وفي هذا الخصوص، قال المعلق العسكري في موقع والاه أمير بوحبوط، إنّ وزير خارجية إيران حرص على أن يكتشف الجميع أنها لعبة الوعي بشكل أساسي وبث الضغط في ظل التغيرات الهائلة التي يشهدها الشرق الأوسط.

وأضاف أنّ أمير عبد اللهيان يحاول بشكل أساسي بث الضغط.

أمّا المتحدث السابق باسم الاحتلال الاسرائيلي، رونين منليس، رأى أنّ "زيارة وزيرة خارجية ايران للحدود هي بالتأكيد رد على زيارة وزير الخارجية إيلي كوهين لتركمنستان". مشيراً إلى أنّ "ما يقلق إسرائيل هو العملية السياسية الإيرانية المكملة للتنسيق العسكري الذي رأيناه خلال عيد الفصح".

كما قال "رأينا خلال الفصح عمليات، رأينا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يجلس مع وفد من حركة حماس ومع الإيرانيين وينسق المحور، رغم الادعاءات الإسرائيلية التي تقول انه لم يعلم ولم يسمع، وما حصل صدفة".

وأضاف المتحدث السابق باسم الاحتلال الاسرائيلي، أنّ "ما حصل هذا الأسبوع هو جهد دبلوماسي مكمل، نرى وزير خارجية إيران يصل إلى لبنان ويجول مع مسؤولين من حزب الله عند السياج ونرى رئيس إيران سيصل إلى سوريا في الأسبوع المقبل للمرة الأولى منذ الحرب في سوريا، وهذا عملياً من أجل إقامة جبهة إيرانية واضحة على الحدود على خلفية الوضع الأمني وما يجري داخل إسرائيل".

أمير عبد اللهيان عند الحدود مع فلسطين المحتلة

وفي وقت سابق من الجمعة أكّد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أنّ جميع التطورات الإيجابية في المنطقة ستؤدي إلى انهيار اسرائيل.

وفي كلمة له خلال زيارة بلدة مارون الراس في جنوب لبنانعند الحدود مع فلسطين المحتلة، قال أمير عبد اللهيان: "نحن ندعم المقاومة في مواجهة العدو ".

وأضاف أنه تلقى من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله "تقييمات دقيقة" وتأكيدات بأنّ المقاومة الفلسطينية واللبنانية "بأفضل حال".

وفي وقت سابق الجمعة، قال عبد اللهيان، خلال مؤتمر صحافي في مبنى السفارة الإيرانية في بيروت، إنّه خلال اللقاءات التي جمعته والسيد حسن نصر الله والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد نخالة، فهم أنّ محور المقاومة "مصمم على قلب المعادلة".

وتحدث عن اطّلاعه من السيد نصر الله على التوجه الجديد للمقاومة من أجل تغيير المعادلة وضمان الأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة.

وتحدث عن وضع خطة من أجل زيارة الرئيس الإيراني لسوريا في الفترة المقبلة.

وفي وقت سابق، قال مصدر إقليمي كبير، مقرب إلى الحكومة السورية، لـ"رويترز"، إنّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سيزور دمشق الأسبوع المقبل.

وذكرت صحيفة الوطن السورية عن مصادر مطلعة، أنّ زيارة رئيسي ستبدأ الأربعاء القادم وستستمر يومين وستشهد توقيع عدّة اتفاقات، لا سيما في مجال التعاون الاقتصادي.

وقبل أيام، أكّد وزير الخارجية الإيراني في اتصال بالأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة استمرار الدعم الإيراني للشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وفي السياق نفسه، أكّد المرشد الإيراني السيد علي خامنئي، الأسبوع الماضي، أنّ سرعة زوال "إسرائيل" تزداد يوماً بعد آخر، لافتاً إلى أن "العالم بأسره يرى ذلك".