اريحا - معا -تواصل قوات الاحتلال اغلاق جميع مداخل مدينة أريحا الرئيسية والفرعية، بحواجزها العسكرية، لليوم العاشر على التوالي.
وذكر تقرير لنادي الاسير الفلسطيني في اريحا والاغوار انه منذ بداية شهر نيسان تتعرض محافظة اريحا ومدينتها ومخيماتها على وجه التحديد لاقتحامات واعتقالات واغلاقات وإطلاق الرصاص الحي على الأطفال وكبار السن والمواشي وتجريف الطرق الزراعيه ومنع المزارعين الوصول الى محاصيلهم مما أدى الى اتلافها والتسبب بخسائر مادية واضرار معنوية ونفسية باهظة.
وأضاف التقرير أنه تم اعتقال ٣٧ مواطناً فلسطينياُ منهم ستة أطفال وعسكري واحد من جامعة الإستقلال واحتجاز جثمان الشهيد سليمان عويض من سكان مخيم عقبة جبر.
وقال التقرير ان الاحتلال عمل على ضرب حالة من مكونات المجتمع المدني الاجتماعية والسياحية والزراعية وتعطيل الاقتصاد الوطني الذي يشكل حالة نشطة من الاستيراد والتصدير من والى الرئة الوحيدة على الحدود الشرقية مع الاردن الشقيق .
وافاد عيد براهمه مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة أريحا والأغوار أن الاحتلال الذي يعيش أزمة داخلية نتيجة سياسات المتطرف العنصري نتنياهو يعمل على تفريغها، اضافة الى حالة الغليان التي يعاني منها الشارع الإسرائيلي.
ونقل براهمة صرخة مواطني الاغوار من كردلا شمالاً الى مقام النبي موسى جنوباً للمنظمات الحقوقية الى ضرورة التواجد ورصد الجرائم التي يرتكبها الإحتلال ضد البشر الشجر والحيوانات والحجر .