الأحد: 29/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

بعد ساعات من الاعتقال- تحويل النائب عطون لإجراء "عملية قسطرة"

نشر بتاريخ: 05/05/2023 ( آخر تحديث: 05/05/2023 الساعة: 18:20 )
بعد ساعات من الاعتقال- تحويل النائب عطون لإجراء "عملية قسطرة"

القدس- معا- حولت سلطات الاحتلال، النائب المقدسي أحمد عطون الى مستشفى "تشعاري تصديق"، بعد ساعات من اعتقاله من منزله في مدينة بيت لحم.

وأوضحت زوجة النائب أحمد عطون لوكالة معا أن العائلة علمت أمس بتحويل زوجها المعتقل الى المستشفى، بعد إصابته بأعراض جلطة قلبية، حيث كان يعاني من ارتفاع في ضغط الدم والسكري، وعلمت العائلة اليوم بأنه سيتم الأحد القادم إجراء قسطرة للنائب عطون.

وأوضحت عطون ان افراد العائلة توجهوا يوم أمس للمستشفى للاطمئنان على صحة نجلها المعتقل، بعد معرفتها بتحويله الى المستشفى، وخلال تواجد العائلة في قسم الطوارئ أجبروا على الخروج منه والساحة الخارجية، ومنعوا من التواجد في المكان.

وأضافت عطون أنها توجهت اليوم هي ونجلها الى المستشفى في محاولة لمعرفة الوضع الصحي للنائب عطون، إلا أن المجندة منعتهم من الاقتراب من الغرفة حيث يحتجز وطالبتهم بمغادرة المكان على الفور.

واعتقلت قوات الاحتلال النائب المقدسي، أحمد عطون يوم أمس بعد اقتحام منزله في مدينة بيت لحم، وخلال ذلك احتجزت كافة أفراد المنزل في الصالة ومنعتهم من الحركة، وقامت بتفتيش عام للمنزل، فيما تعمد أحد الجنود باستفزاز أفراد العائلة خلال احتجازهم.

وقامت القوات بعد اعتقال النائب عطون وإخراجه من منزله، بالاعتداء على نجله محمود 20 عاماً بالضرب المبرح، كما أشهرت السلاح باتجاهه.

سلسلة من الاعتقالات

سلسلة من الاعتقالات تعرض لها النائب المقدسي أحمد عطون، منذ عام 1988، ليبلغ مجموع السنوات التي قضاها في السجون 17 عاماً، علما أن معظم الاعتقالات منذ عام 2012 هي اعتقالات إدارية، وتحرر من الأسر "الاعتقال الإداري الأخير" شهر تشرين الثاني الماضي.

سحب الهوية وإبعاد عن مدينة القدس

الاعتقالات المتكررة، ليست الملاحقة الوحيدة للنائب عطون، فأبرز الإجراءات التي اتخذت ضده هي قرار وزارة الداخليّة الإسرائيلية في أيار 2006، والذي كان بسحب بطاقات الهوية الإسرائيلية من النائب عطون، ومحمد أبو طير، ومحمد طوطح والوزير السّابق لشؤون القدس خالد أبو عرفة تحت حجة "عدم الولاء لدولة إسرائيل"، وذلك بعد مشاركتهم ونجاحهم في انتخابات المجلس التشريعي العام 2006 ضمن "قائمة التغيير والإصلاح"، وبعدها تعرضوا للاعتقال الفعلي.

وفي شهر حزيران 2010 بعد الإفراج عنهم، سلموا قرارات إبعادهم عن القدس وأمهلتهم سلطات الاحتلال حينها شهر للخروج من المدينة، ورفضا على قرار إبعادهم وبعد اعتقال جديد للنائب أبو طير وإبعاده عن القدس، أعلن "عطون، طوطح، وأبو عرفة" شهر تموز2010، الاعتصام المفتوح في الصليب الأحمر في حي الشيخ جراح في المدينة، واختطفت سلطات الاحتلال النائب عطون من مقر الصليب الأحمر أيلول 2011، وطوطح وأبو عرفة بعد 3 أشهر، ثم أبعدتهم جميعا عن مدينة القدس، ولا تزال سلطات الاحتلال تلاحقهم بالاعتقالات المتكررة.