السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المحافظ غنام تودع رجل الأعمال حماد الحرازين بعد أسبوع حافل بالعطاء والخير

نشر بتاريخ: 07/05/2023 ( آخر تحديث: 07/05/2023 الساعة: 17:50 )
المحافظ غنام تودع رجل الأعمال حماد الحرازين بعد أسبوع حافل بالعطاء والخير

رام الله- معا- ودعت محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام اليوم الأحد رجل الأعمال الفلسطيني المقيم في الامارات العربية المتحدة حماد الحرازين والوفد المرافق له، الذي اختتم زيارة لأرض الوطن استمرت على مدار أسبوع زار خلالها العديد من المحافظات .

وكانت د.غنام استقبلت السيد الحرازين ونجله اياد وابن شقيقه جمال اللذان يزوران فلسطين لأول مرة، في الأول من الشهر الجاري، الذين استهلوا زيارتهم بقراءة الفاتحة على ضريح الشهيد الخالد فينا ياسر عرفات، ومن ثم بلقاء السيد الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة .

وخلال زيارته اصطحبت المحافظ د.غنام رجل الأعمال الحرازين بجولة شملت العديد من المحافظات والمؤسسات والمشاريع الثقافية والصحية والتعليمية والمدارس التي أنشئ بعضها بتمويل ودعم واشراف مباشر منه.

كما التقى السيد الحرازين أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الوزير حسين الشيخ، ورئيس الوزراء د.محمد إشتية، وعدداً من الشخصيات الرسمية والاعتبارية.
وزار الحرازين والمحافظ غنام متحفي الشهيد ياسر عرفات، ومحمود درويش، ومؤسسة محمود عباس في رام الله، ومحافظات أريحا والاغوار ونابلس وجنين، كما تفقدا مدرسة صبحة الحرازين الثانوية في مخيم عقبة جبر بأريحا، ومدرسة حسن الحرازين في جنين، وكذلك مدرسة صبحة الحرازين الأساسية في بيت فوريك بنابلس، ومدرسة الموهوبين في سردا برام الله.

وقد تعهد الحرازين بتوفير كافة احتياجات هذه المدارس التي تم انشاؤها بتمويل ودعم كامل منه، بالإضافة الى تجهيز مختبرات العلوم والحاسوب بما يساهم في خدمة طلبتنا وتأهيل جيل متعلم قادر على البحث والتفكير واكتساب مهارات في كافة المجالات.

بدورها أشارت المحافظ غنام إلى أن هذا الأسبوع كان حافلاً بالعطاء والخير الذي قدمه الحرازين للعديد من المؤسسات والمنشئات التي زارها، لافتةً الى أن هذه التبرعات مثال حي لمدى ارتباط المغتربين بأرضهم وبشعبهم ومدى انتمائهم لقضيتهم ومساندتها، مشيرة إلى أن هذا هو الشعب الفلسطيني الذي لن تنسيه الغربة مدى تجذره بالأرض وانتمائه لها.

وثمنت د. غنام بصمات الحرازين ومساهماته النوعية في العديد من المجالات على مدار السنوات الماضية، مشيرة الى أن له العديد من المساهمات أهمها بناء مبنى حسن الحرازين التابع لجامعة القدس المفتوحة، والمساهمة في بناء قسم الكلى بمجمع فلسطين الطبي، وترميم كنيسة العائلة المقدسة للاتين في رام الله، وتوفير مبالغ مالية لدعم جامعة القدس وتحرير شهادات طلبتها. مبينة ً أن ذلك العطاء ليس مستغربا على إنسانية الحرازين وجميل أخلاقه، فهو قدم ذلك الخير إحساسًا منه بواجبه تجاه وطنه وتعزيز صمود شعبه، مشيرة إلى أن السيد الحرازين متشوق دائماً لزيارة فلسطين والعمل والبناء فيها ففي جعبته الكثير من المشاريع في قطاعي الصحة والتعليم، مشيدة بتركيزه على دعم قطاع التعليم الذي يتشبث به الشعب الفلسطيني باعتباره ضمانة حقيقية لمستقبل أجيالنا.

من جانبه، أعرب الحرازين عن فخره بدعم أبناء شعبنا ومؤسساته، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني معطاء ومحب ويستحق الوقوف بجانبه، لإبراز صورته الحقيقية لكل العالم، مشيراً إلى أنه لم تمرّ لحظة في حياته إلا وهو يفكر في فلسطين والعمل من أجلها، إيماناً منه بقضيتنا العادلة وبالتعليم الذي هو أساس نهضة الشعوب، معتبراً أن هذه الأموال التي يقدمها لشعبنا هي نقطة في بحر عطاء الشهداء والأسرى والجرحى الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل حرية ارضنا وشعبنا ومقدساتنا.