قراءة رقمية في نتائج انتخابات مجلس طلبة جامعة بيت لحم

بيت لحم- تقرير معا- أعلنت لجنة الانتخابات المكلفة على انتخابات مجلس اتحاد الطلبة في جامعة بيت لحم، عن فوز كتلة القدس والعودة المحسوبة على شبيبة حركة فتح بأغلبية مقاعد مؤتمر مجلس الطلبة المكون من 31 مقعدا يتم من خلاله اختيار هيئة أدارية لمجلس الطلبة.
وجاء في النتائج المعلنة، ان كتلة شبيبة فتح قد فازت ب17 مقعدا مقابل 14 مقعدا لكتلة صوت الطلبة التي تمثل كتل اليسار الفلسطيني المتحالفة مع كتلة الوفاء الاسلامية المحسوبة على حركة حماس.
ووفق بيانات لجنة الانتخابات فإن اصحاب حق الاقتراع 2841 وهو رقم قريب جدا من العام الماضي 2844
ولكن القفزة الملاحظة كانت في نسبة التصويت حيث شارك بالعام الماضي (1779) بما نسبته (65.36%).
بينما في هذا العام شارك 2094 وبنسبة وصلت هامش 74% اي بزيادة رقمية 315 صوت بزيادة حوالي 9% عن العام الماضي.
تقدمت كتلة القدس والعودة / حركة الشبيبة 3 مقاعد عن العام الماضي الذي حصلت فيه على 14 مقعدا فقط وبزيادة صوتية بلغت 302 صوت مما يشير الى ان ارتفاع نسبة التصويت خدم كتلة القدس والعودة التي زادت حصتها بحوالي 10% عنها في العام الماضي من المجموع العام.
اما كتلة صوت الطلبة (كتل اليسار الفلسطيني) وعمودها الفقري اطار جبهة العمل الطلابي المحسوبة على الجبهة الشعبية والمتحالفة مع كتلة الوفاء الاسلامية وفق التصريحات المعلنة في الحملة الانتخابية، وتأكيد منسق كتلة الوفاء في فيديوهات منشورة على التحالف والتصويت لكتلة صوت الطلبة فإنها تراجعت بشكل ملحوظ من 17 مقعدا الى 14 مقعد.
ففي العام الماضي حصلت كتلة صوت الطلبة على 974 صوتا وفي هذا العام على 877 صوتا اي بتراجع 97 صوت.
ومن الملاحظات اللافتة ايضا كانت الاوراق اللاغية بما فيها البيضاء والتي كانت في العام الماضي 80 ورقة وفي هذا العام 110 ورقات لاغية.
هذا وكانت الكتلة المحسوبة على جبهة العمل والكتل اليسارية قد انسحبت من الانتخابات عام 2019 وفازت حركة الشبيبة بالتزكية بينما سيطرت الشبيبة الطلابية على مجلس الطلبة في العقدين الاخيرين بجامعة بيت لحم الا ان المفاجئة كانت بخسارتهم العام الماضي بعد التوقف عن الانتخابات بسبب جائحة كورنا.
وتستعد الكتل الطلبية لجولات انتخابية هذا الشهر في كل من جامعة بيرزيت برام الله وكذلك جامعة فلسطين الاهلية ببيت لحم وايضا كبرى الجامعات الفلسطينية من ناحية عدد الطلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس.