الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

هآرتس: القسام شارك في جولة القتال الأخيرة

نشر بتاريخ: 16/05/2023 ( آخر تحديث: 17/05/2023 الساعة: 11:20 )
هآرتس: القسام شارك في جولة القتال الأخيرة

غزة- معا- قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، يوم الثلاثاء، إن الجناح العسكري لحركة حماس شارك مع الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في جولة القتال الأخيرة بقطاع غزة.

وبحسب الصحيفة، أنه خلافًا لتصريحات الجيش الإسرائيلي أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة اشتراك حماس في جولة القتال الأخيرة.

وذكرت الصحيفة أن "كتائب القسام هي الجهة الرئيسية وذات التأثير داخل الغرفة المشتركة، مشيرة إلى أن دخول الغرفة في القتال منوط بقرار حماس، ولاسيما خلال جولات القتال الثلاث الأخيرة منذ مايو/ أيار 2021 ".

وأوضحت أن "حماس هي المسؤولة عن أي عملية تنفذها الغرفة المشتركة بما في ذلك إطلاق الصواريخ، دون المس بمسؤولية بقية الفصائل المنضوية في إطارها".

ولفتت الصحيفة إلى أن حماس تولي أهمية كبيرة للغرفة المشتركة كحاضنة لجميع الفصائل، وكنوع من تركيز الجهد العسكري في قطاع غزة.

وقال الكاتب في الصحيفة "جاكي خوكي"، إن: "دور الغرفة المشتركة يكمن في منح شرعية جماهيرية لقراراتها، إلى جانب تقديم الفصائل كقوة مشتركة موحدة في وجه إسرائيل؛ منعًا لخلق حالة من الفوضى".

وأشار "خوكي" إلى أن الفصائل تنفذ مناورات مشتركة في إطار الغرفة تحاكي سيناريوهات هجمات إسرائيلية. وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن إسرائيل لم تنجح في ترميم "قوة الردع" أمام المقاومة في غزة، مؤكدة أنها "آخذة في التآكل"؛ رغم المعركة الأخيرة التي اغتالت خلالها ستة من قادة سرايا القدس.

وذكرت الصحيفة في مقالة نشرتها، أن "الردع أمام غزة يعتمد على فرضية قوة الضربات التي يتلقاها الطرف الآخر، لكن قوة الضربات التي يتلقاها السكان لا تُسهم في تعزيز قوة الردع".

وأكدت أن "الدمار الذي تلحقه الهجمات الإسرائيلية في غزة لا يعزز قوة الردع بالضرورة"، موضحة أنه تم تدمير نحو 60 ألف منزل في القطاع خلال حرب عام 2014، ومع ذلك انتهت الجولة دون استعادة قوة الردع".

وشنت إسرائيل عدوانًا على قطاع غزة فجر 9 مايو/ أيار 2023، استمر خمسة أيام، افتتحته باغتيال 3 من قيادات المجلس العسكري لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وردت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة بقصفت بمئات الصواريخ مستوطنات الغلاف غزة، والبلدات والمدن جنوب إسرائيل ووسطها؛ ما أدى لمقتل مستوطن وإصابة 77 آخرين.

وأكدت مصادر عبرية تضرر نحو 40 منزلًا ومنشأة نتيجة سقوط الصواريخ، منها أضرار كبيرة في مبنى بمدينة "رحوفوت" جنوب تل أبيب، ومبانٍ في عسقلان وسديروت.