رام الله- معا- اكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن تنظيم ما يسمى بـ"مسيرة الاعلام" سنوياً دليل قاطع لمن يريد أن يفهم من المجتمع الدولي والمجتمع الإسرائيلي بأن القدس مغتصبة وليست موحدة، وبانها جزءاً لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.
وحملت الخارجية حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن ما يسمى مسيرة الأعلام الاستفزازية ونتائجها وتداعياتها ليس فقط بالقدس وانما على ساحة الصراع، خاصة ما يرافقها من إعادة احتلال للمدينة المقدسة بالاف العناصر من شرطة الاحتلال وجيشه، والتهديدات التحريضية باقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المواطنين ومحلاتهم التجارية، وكذلك حملات الشتائم والشعارات العنصرية واللاسامية التحريضية التي يطلقها عادة المشاركين في مثل هذه المسيرة، وشل حركة المواطنين الفلسطينيين المقدسيين ومنعهم من الوصول إلى مصادر رزقهم والمراكز الصحية والتعليمية والمستشفيات، وغيرها من مظاهر الحقد والكراهية التي ترافق المسيرة المشؤومة.