السبت: 02/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأوقاف : انتهاكات خطيرة باقتحام الأقصى وعقد اجتماع بمنطقة البراق

نشر بتاريخ: 21/05/2023 ( آخر تحديث: 21/05/2023 الساعة: 20:32 )
الأوقاف : انتهاكات خطيرة باقتحام الأقصى وعقد اجتماع بمنطقة البراق

القدس- معا-أكد مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، أن كافة التدابير التشريعية والإدارية وكافة الانتهاكات والإجراءات المحدثة على واقع المدينة المقدسة ومقدساتها وأوقافها الإسلامية والمسيحية انما هي إجراءات سلطة قائمة بالاحتلال تستند الى منطق قوة غاشمة، وهي لاغية وباطلة لن تكسب المعتدي أي حق.

وأضاف المجلس في بيان له أن المسجد الأقصى سيبقى بكافة مكوناته مسجدا إسلاميا خالصا للمسلمين وحدهم الى جانب الأملاك الوقفية في القدس رغم عبث العابثين.

وقال مجلس الأوقاف في بيان له:" في اقتحام سافر وتدنيس لرحاب المسجد الأقصى المبارك، عاد واقتحم ما يسمى وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير صباحا الأقصى، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال والمخابرات، واهماً أن اقتحامه للمسجد وأداء طقوسه التلمودية وإطلاق تصريحاته التحريضية ستحقق أحلامه وأهدافه الرامية لتهويد المسجد الأقصى، وهو غير مدرك لتبعات ومألات هذه الاستفزازات والعبث بالمسجد الأقصى المبارك.

ولفت المجلس في بيانه الى اجتماع حكومة الاحتلال في منطقة حائط البراق وقال:" اقتحام بن غفير ليس أقل خطورة من دعوة حكومة الاحتلال لعقد اجتماعها صباح اليوم في منطقة حائط البراق على السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك، في رسالة تصعيدية واضحة وممنهجة ضد تاريخ وتراث المدينة العربي الإسلامي الأصيل".

وأضاف مجلس الأوقاف:" في خضم الأيام الثلاثة الماضية وفي إطار ما يُسمى بذكرى توحيد المدينة المقدسة (ذكرى احتلال الجزء الشرقي من المدينة) التي عاثت فيها مجموعات المتطرفين اليهود فسادا في كافة انحاء المدينة المقدسة والاعتداء على مواطنيها، في ظل ممارساتهم ونواياهم المعلنة والخفية بكل ما تمثلها من جرائم ضد التاريخ والمعتقد والاثر العربي الإسلامي، وخاصة بحق المسجد الأقصى المبارك والمصلين فيه وحراسه، وما تشكله من مشروع للخراب واثارة الصراعات في المنطقة والعالم تحت مزاعم الاساطير والاحلام والخرافات البالية.

وحمل مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس حكومة الاحتلال وأذرعها العسكرية مسؤولية تبعات هذا المشهد بالغ الخطورة الذي يمس عموم المدينة المقدسة وأهم مقدسات المسلمين فيها المسجد الأقصى المبارك، والذي سيتسبب بإشعال فتيل صراع ديني في المنطقة والعالم أجمع.

وطالب مجلس الأوقاف الهيئات والمرجعيات الإسلامية والدول الاسلامية والعربية من الإيفاء بالتزاماتها ومسؤولياتها اتجاه المدينة المقدسة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، بتوفير الحماية الفورية لأهلها، ودعم ومساندة وصاية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين صاحب الوصاية والرعاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، في دفاعه عن المسجد الأقصى وجميع المقدسات في المدينة المقدسة.