القدس- معا- عقدت حكومة الاحتلال اجتماعاً خاصاً مع ممثلي جماعات الهيكل لتعزيز التنسيق بين الجهتين، ولبخص الطرق والسبل لتهويد المسجد الأقصى، في الأنفاق المجاورة للمسجد الأقصى المبارك
وعقد هذا الاجتماع، الأحد الماضي، في الأنفاق المجاورة للمسجد الأقصى المبارك عقب الاجتماع الذي عقدته حكومة الاحتلال في المكان.
وحضر الاجتماع ثمانية وزراء وخمسة أعضاء كنيست، وهم: وزير الخارجية ايلي كوهين، وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، وزيرة النقل ميري ريغيف، وزير الاقتصاد نير بركات، وزير النقب والجليل يتسحاق فاسرلاف، وزير الاتصالات شلومو كاراي، وزير التراث الحاخام أميحاي إلياهو، ووزيرة حماية البيئة عيديت سيلمان، أما من الكنيست فحضر رئيس الكنيست عمير أوحانا إلى والعضو حانوتش ميليفيتسكي، أرييل كيلنر، دان إيلوز، وأميت هاليفي.
فحضر أعضاء مجلس إدارة اتحاد منظمات الهيكل جميعاً برئاسة الحاخام شمشون إلباوم رئيس الاتحاد.
وخلال الاجتماع، صرح الوزارء وأعضاء الكنيست، بتصريحات عنصرية، فقال رئيس الكنيست عمير أوحانا أن "من يسيطر على جبل الهيكل يسيطر على القدس ومن يسيطر على القدس يسيطر على أرض إسرائيل"، أما وزير الخارجية إيلي كوهين فقال: "لقد كان لي شرف الصعود مع مجموعة من حوالي مائة عضو في اتحاد جبل الهيكل بتوجيه من الحاخام إلباوم".
وتوجه إلى الحاخام شمشون إلباوم رئيس اتحاد منظمات الهيكل بالقول: "أنت تقوم بعمل مقدس يسعدني دعمه في كل عام"، أما ميري ريغيف وزيرة النقل فقالت: "يا له من تحول كبير أحدثناه في المكان، مهمتنا هي الصعود إلى "جبل الهيكل" وقول الأشياء التي نؤمن بها حقاً، لأن هذه بلادنا وقدسنا وجبل المعبد لنا".
من جهته، قال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير: "كنت في جبل الهيكل اليوم، وقلت هناك إن السلطات بحاجة إلى تعزيز في كل من القدس والنقب والجليل، كانت هناك أيام مضت عندما كان الحاخام شمشون فقط هو وزملائه من يصعدون إلى جبل الهيكل، كانت بوابات الجبل فارغة، وفجأة، نفرك أعيننا جميعًا؛ فإذا برئيس الكنيست وأعضاؤه ووزراء الحكومة قادمون إلى هناك، هناك تغييرات ننفذها ببطء وهدوء".
الحاخام شمشون إلباوم رئيس اتحاد منظمات الهيكل رد بدوره: "نحن هنا لنشهد الدعم الكبير لعودة إسرائيل إلى جبل الهيكل، وشراكة الدولة العليا معنا والاعتراف الحكومي بنا، والمساعدة الحكومية والشرطية لعملنا". مضيفاً: "منذ ثماني سنوات كنا نتمنى أيامًا أفضل في جبل الهيكل، لكن في نفس الوقت يجب ألا ننكر الخير العظيم الموجود في المكان بالفعل اليوم، والعديد من الشركاء في هذا من كل السلطات الحاخامية والعديد من النشطاء.