الجزائر- معا- نصبت الجزائر الاديبة الفلسطينية الدكتورة حنان عواد سفيرة "لليوم العالمي للتعايش معا في سلام لعام 2023"، عن دولة فلسطين.
وتم التنصيب خلال المؤتمر السنوي الخامس لإحياء اليوم العالمي للتعايش معا بسلام والذي عقد في السادس عشر من الشهر الجاري بالتزامن الذكرى الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، تأكيدا على حق الشعب الفلسطيني العيش بسلام، ونيل حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وإنهاء الاحتلال، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابه الوطني.
وكما جاء التنصيب تقديرا للأديبة الفلسطينية الملتزمة الدكتورة حنان عواد، التي حملت القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وناضلت بالكلمة المبدعة والموقف، وكان لها حضور مميز في بناء العلاقات الاستراتيجية بين فلسطين والعالم.
ويعتبر "اليوم العالمي للعيس معا بسلام" مشروعا أمميا بادرت به الجزائر، مستوحى من تاريخها النضالي ومبادئها، وقد قدمته للأم المتحدة بتاريخ 8 كانون اول/ ديسمبر لعام2017، بلائحة72-130 لاعلان تاريخ السادس عشر من أيار يوما عالميا للسلام، وصادقت عليه جميع الدول.
وهو اعتراف أممي بقيمة الجزائر ودورها المعجز في تحقيق الحرية.
وحسب الأمم المتحدة فأن هذا اليوم يقام لتعبئة جهود المجتمع الدولي لتعزيز السلام والتضامن والتفاهم والتكافل، والاعراب عن رغبة المجتمعات في العيش معا، ومتحدين لبناء عالم ينعم بالتضامن والوئام. وهو دعوة للعالم لزيادة تعزيز المصالحة والمساعدة في التنمية المستدامة، والعمل مع المجتمعات الدولية.
وقد تم اختيار مدينة تورين في ايطاليا هذا العام لاطلاق هذا الحدث وعقد مؤتمر حول الموضوع حضره عدد من ممثلي الدول الاوروبية، وشارك فيه الشيخ الدكتور خالد بن تونس حامل الفكرة، والعديد من مفكري العالم.
وتحتفي الجزائر في أماكن عديدة من العالم في هذا اليوم الهام من أجل السلام والأخوة والتناغم بين الأمم. وكذلك سفارة فرنسا بالجزائر.
هذا وقد نشرت صحيفة "المجاهد" الجزائرية نصا تفصيليا لهذا الحدث، وصورت نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال. معلنة تنصيب الأديبة الفلسطينية حنان عواد والمناضلة الجزائرية صبيحة شكري.
بدورها ثمنت الاديبة الفلسطينية عواد عاليا موقف الجزائر الحرة، بأفكارها الانسانية التي أطلقتها في الامم المتحدة ووافقت عليها جميع الدول، وقالت إننا نتعتز بتقديمها فلسطين لهذا التكريم الدولي، وتوجهت الى رئيس دولة الجزائر والى الجزائر حكومة وشعبا بجزيل الشكر والعرفان لهذا التكريم.
كما اشادت بجهود القائمين على هذا التنصيب، مؤكدة ان الشعب الفلسطيني سيستكمل مسيرته النضالية حتى تحقيق العدل والسلام ونيل الحرية، بانهاء الاحتلال واقامة دولته الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني وعاصمتها القدس.