غزة - معا- أعلن الدكتور أحمد أبو هولي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ورئيس دائرة شؤون اللاجئين أن الدائرة بصدد التحضير لإعداد خطة متكاملة بالشراكة مع مكونات مجتمعنا وقادته واحزابه واللجان الشعبية والعمل الإعلامي وذلك بهدف توصيل رسائل أننا لن نسمح بإنهاء عمل الوكالة وانهيارها كعامل استقرار في المنطقة.
وأكد أبو هولي خلال المؤتمر العلمي "المرأة الفلسطينية اللاجئة واقع المشاركه وآفاق التمثيل وحق العودة " والذي نظمته اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم المغازي بحضور الدكتور ابو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين والدكتور عادل منصور مدير عام المخيمات وا ، ولجان المرأة ، والكادر النسوي ، والمخاتير والوجهاء ، ورؤساء وأعضاء اللجان الشعبية أننا تابعنا عن كتب اجتماعات المانحين خاصة كلمات الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الجمعية والمفوض العام والتي كلها اوصلت رسالة أن الوكالة تعاني من أزمة مالية من الممكن أن تعصف بها وكذلك نتابع بالارقام الدعم المالي الغير كافي "
وابدى د. ابو هولي دعمه وتأييده لعقد هذا المؤتمر النوعي" المرأة الفلسطينية اللاجئة واقع المشاركه وآفاق التمثيل وحق العودة "مؤكدا على جاهزيته لدعمه ماديا ومعنويا لأنجاحه ونقل كل توصياته ومخرجاته للسيد الرئيس والقيادة والفصائل لمناقشتها.
وأكد د. ابو هولي أن المرأة عودتنا على النضال والكفاح منذ عقود من الزمن وارضعت حليب حق العودة لأطفالها.
وقال د. ابو هولي "أن احياء فعاليات ذكرى النكبة ٧٥ كانت موحدة سواء في المحافظات الجنوبية والشمالية ومخيمات الشتات وعلى مستوى العالم حيت كانت الرسائل الموجهة واحدة وذات بعد سياسي ،معتبرا ذلك إنجازا يسجل لكل المخلصين في الدائرة ولجانها الشعبية والذي توج بخطاب السيد الرئيس في الأمم المتحدة والذي أكد على تمسكنا بحق العودة.
من جانبه، وجه رئيس اللجنة أ.واصف أبو مشايخ شكره للدكتور ابو هولي على دوره بنقل ملف اللاجئين وقضاياهم العادلة وزيارته المكوكية للعديد من الدول من أجل ذلك ، معتبرا ان حديث العالم حول حقوق اللاجئين الفلسطينيين في تزايد مثير رغم ما يتعرضون له من ظلم وحياة صعبة في المخيمات.
وأثنى أبو مشايخ على الحضور النسوي اللافت للمؤتمر الذي يدلل على اهتمام المرأة واندفاعها لتطوير ورفعة وضعها المرأة في المحافل المحلية والدولية، مناشدا بضرورة العمل المستمر للدفاع عن حق المرأة بالتمثيل وصناعة القرار.
وفي كلمة المؤتمر، أشارت عضو اللجنة فريال أصلان مسؤول ملف المرأة إلى ماهية ومبررات ودوافع اقامة هذا المؤتمر لما يمثله من أهمية وضرورة وطنية باعتبار المرأة ركيزة المجتمع، ومشيرة كذلك الى حجم العقبات التي تتطلب جهدا كبيرا من المرأة وكافة فئات المجتمع لتذليلها يدا بيد.
واستعرضت الجلسة الأولى التي أدارها أ.سائد حميد واقع مشاركة المرأة الفلسطينية على المستوى المحلي والدولي، وتحدث فيها كلا من د.غادة حجازي حول القرارات الاممية المتعلقة بالمرأة الفلسطينية، فيما تناول د.منصور ابو كريم النظرية النسوية في العلاقات الدولية ودور المرأة في السلام العالمي في حين تحدثت أ.هنادي صلاح حول المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية واهم القوانين المتعلقة بتعزيز مشاركتها.
وفي الجلسة الثانية التي أدارها أ.اسماعيل العثماني حملت عنوان آفاق تمثيل المرأة الفلسطينية اللاجئة وتناولت فيها د.اماني رباح دور تمثيل المرأة في دوائر منظمة التحرير في حين تطرق د.صالح الشافعي الى دور المرأة الفلسطينية في الإعلام وأخيراً استعرضت أ.سماح غياض تجربة مراكز البرامج النسائية في فلسطين واهم التحديات والتطلعات.
وخلص المؤتمر الى ضرورة الضغط على إسرائيل حتى تمتثل لقرارات الشرعية الدولية
واكد المؤتمر التأكيد على استمرار وجود وكالة الغوث لأنها شاهد دولي على حالة اللجوء الفلسطيني .
وتطرق البيان الى ضرورة إذكاء حق العودة من خلال البرامج التعليمية والثقافية، والفنية والسياسية والاقتصادية الفلسطينية.
وطالب البيان بضرورة عقد المؤتمرات والأيام الدراسية، والندوات وورش العمل ، لإحياء المناسبات السياسية والثقافية المرتبطة بالقضية الفلسطينية عامة وقضية اللاجئين خاصة.
وخلال المؤتمر قدمت اللجنة درعاً تكريمياً للدكتور ابو هولي تقديراً لجهوده التي يبذلها على المستوى المحلي والدولي، بالإضافة إلى تكريم المتحدثين في اللقاء.
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر ، ضمن فعاليات إحياء ذكرى النكبة 75 في صالة نادي خدمات المغازي بحضور رسمي ونسوي مميز.