الدويك: إصلاح القضاء وتحقيق الأمن الوظيفي على سلم الأولويات
نشر بتاريخ: 13/03/2006 ( آخر تحديث: 13/03/2006 الساعة: 18:48 )
نابلس- معاً - اعتبر الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي أن تحقيق الأمن والأمان للمواطن الأرضية التي يرتكز عليها اصلاح جوانب المجتمع المختلفة.
و قال الدويك خلال الندوة التي دعا لها منتدى الخريجين الثقافي بحضور أعضاء الملتقيات المهنية واللجان الفرعية للنقابات المهنية أنه يجب إعطاء الوضع القضائي أولوية خاصة دون إهمال بقية الجوانب.
وتابع الدويك " ان إصلاح جهاز القضاء هو الأصل وجهازنا القضائي بحاجة إلى إعادة نظر، فبجود قضاء مرتش او غير مساند لا يمكن إصلاح الجوانب الأخرى".
وأكد الدويك على ضرورة تعيين القضاة بناء على الكفأة والمهنية، لينفذون ما يمليه عليهم ضميرهم.
وخاطب الدويك المحامين بأن عليهم حملا ومسؤولية كبيرة لتغيير المجتمع وإنهاء حالة الفوضى والفلتان الامني.
و تحدث الدويك عن أهمية تطوير قطاع الصحة وذلك بتنمية القطاع الصحي بجميع جوانبه من أبنية وأدوات وكوادر بشرية، و ضرورة توفير العلاج داخل الوطن إلا للحالات الصعبة.
وفي الجانب التعليمي أشار الدويك إلى أنه يجب أن يعاد النظر في مناهج التعليم ويكون لأولياء الأمور كلمة في هذا الجانب مؤكدا على أن المنهاج يجب أن يبني شخصية الطالب المتكاملة. وبأن لا يعارض المجتمع في أفكاره وقيمه.
من ناحية أخرى أستنكر الدويك آلية استثمار الأموال التي دخلت للوطن معتبرا أنها استثمرت استثمارا مغلوطا في مشاريع استهلاكية بدل المشاريع الإنتاجية وقال" لو صرفت الأموال على مشاريع إنتاجية وأعطيت الأولوية، لتحرك اقتصاد المجتمع، وتحصيل حاصل أن تأتي المشاريع الأخرى، التي لا يجب إهمالها أيضا".
وأضاف الدويك أن المجتمع أصبح عالة بعدم وجود المشاريع الإنتاجية التي تطور المجتمع، والتي بوجودها سيجد الجميع فرص عمل.
ودعا الدويك أصحاب رؤوس الأموال لاستثمار أموالهم داخل الوطن، واصفا رأس المال الفلسطيني بالشجاع رغم المخاطر والظروف التي نعيشها.
وفي معرض كلامه استنكر الدويك الترقيات والتعينات التي حصلت وكان بها ظلم والتي لم يخضع بعضها لنظام ديوان الموظفين، مؤكدا أن توجهه سيكون لتحقيق الأمن الوظيفي.
كما استنكر الدويك على بعض وسائل الإعلام تغطيتها الإعلامية المنقوصة لنشاطات المجلس التشريعي والتعتيم والإساءة في بعض الوسائل.