واشنطن- معا- قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان، إن "إسرائيل والولايات المتحدة لا تتفقان فيما يتعلق بكيفية كبح إيران".
وأضاف أردان، وفق إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: "فقد ثبتت صحة مواقف إسرائيل في الماضي، إيران أقرب من أي وقت مضى إلى الأسلحة النووية".
وأردف قائلاً: "هي خطر على العالم بأسره".
وهناك صفقة نووية محتملة قد يكون التفاوض حولها جارياً سراً حالياً بين الولايات المتحدة وإيران، وهي صفقة تقلق إسرائيل، رغم أنها قد تنزع فتيل الأزمة الحالية، التي قد تتطور لحرب بسبب البرنامج النووي الإيراني.
وفي حين لا تتحدث الولايات المتحدة وإيران إلى بعضهما بشكل مباشر، فقد اعتمدتا على الاتحاد الأوروبي وسلطنة عُمان وغيرهما للعمل على ما قد يكون ممكناً في ظل غياب خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي مع إيران).
وقد تتضمن هذه الصفقة المحتلة شكلاً من أشكال تخفيف العقوبات، وإلغاء تجميد ما يصل إلى 7 مليارات دولار من التمويلات المستحقة لإيران، مقابل وقوف طهران عند الحد الأقصى لأنشطة التخصيب الذي يمنعها من إحراز مزيد من التقدم نحو سلاح نووي محتمل، حسبما ورد في تقرير لموقع موقع Al-Monitor الأمريكي.
وأثارت الزيارة التي قام بها سلطان عمان هيثم بن طارق آل سعيد، وهو شريك ومُحاوِر تثق به واشنطن وطهران، إلى طهران الأسبوع الماضي، بما في ذلك اجتماعه مع المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي في 29 مايو/أيار، تكهنات بأنه قد يكون هناك المزيد من الزخم للدبلوماسية الأمريكية الإيرانية غير المعلنة.
ومؤخراً، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن تقديراتها تشير إلى زيادة كبيرة في مخزون إيران من اليورانيوم المخصب، فيما أكدت الوكالة أنها أعادت تركيب معدات مراقبة في بعض المنشآت النووية الإيرانية.
وبينت الوكالة، في تقريرها الفصلي، أن مخزون إيران المقدر من اليورانيوم المخصب بلغ أكثر من 23 ضعف الحد المنصوص عليه في اتفاق 2015 التاريخي بين طهران والقوى العالمية.