رام الله- معا- قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر " إن الاعتداء الهمجي من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي على الأسير المحرر محمد زهران من بلدة دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، سياسة قتل متدرجة، تعري منظومة الاحتلال واستهدافها للأسرى المحررين".
وأضاف اللواء أبو بكر " زرنا اليوم الأسير المحرر زهران، استمعنا الى الأحداث المروعة التي رافق اعتقاله قبل عشرة أيام تقريباً، وكيف تم اقتحام بيته وتفجير الابواب واعتقاله، والتفرد به خلال وجوده في الجيب العسكري مقيد اليدين ومعصوب العينين، ومباشرة الضرب على كافة أنحاء جسده بأعقاب البنادق والخوذ العسكرية والقدمين على الوجه والبطن، مما أدى الى سيلان الدماء من ساقيه وظهره وعيناه، الأمر الذي أدى الى فقدانه الوعي لساعات طويلة، حيث مازالت تظهر اثار الكدمات على مختلف انحاء جسده".
وشدد اللواء أبو بكر أن ما حدث مع الأسير زهران يستوجب التوقف عنده بشكل جدي من قبل المؤسسات الحقوقية والانسانية، حيث أعتقل محمد لأكثر من ١٩ عاماً، أفرج عنه لمدة شهر تقريباً، وأعيد اعتقاله مرة أخرى لمدة ٩ شهور، وبعد الإفراج عنه بخمسة شهور تعرض لهذا الاعتداء الخطير والقاتل.
وحمل اللواء ابو بكر حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة محمد، مطالباً بالتوقف عن ملاحقته واقتحام بيته واعتقاله، حيث يتماثل حاليا للعلاج بعد ظهور أربع كسور في عظام العين.
وفي ذات السياق زار اللواء أبو بكر ووفد من الهيئة الأسيرين المحررين صالح عمر زهران ومحمد حسن البرغوثي بعد أن امضيا سنوات طويلة داخل سجون الاحتلال .