القدس- معا- قرار وزير أمن الاحتلال ايتمار بن غفير حرمان الأسرى في السجون من حق علاج الأسنان.
وقال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، ياسر مزهر، مساء الأربعاء، أن القرار خطيرًا ومقلقًا.
وقال مزهر، إن قرار “بن غفير” يأتي ضمن التوصيات الأولى التي أعلن عنها للتضييق على الأسرى وعدم علاجهم داخل سجون الاحتلال، إلى جانب حملة التنقلات التي قام بها.
وتابع: “ننظر بعين القلق والخوف على أسرانا البواسل إذا مر هذا القرار، مبينًا أنه سيمرر قرارات جديدة أخرى ضد الاسرى”.
ووضح مزهر أن “حكومة الاحتلال الفاشية ومنذ اعتلاء بن غفير جهاز الأمن العام يقوم بالتضييق على الأسرى بإصدار قرارات، كالعزل الانفرادي، والتنقلات، عدم علاج الأسرى، فضلًا عن سياسة الإهمال الطبي التي أدت إلى استشهاد خضر عدنان ومن قبله ناصر أبو حميد، واليوم على قائمة الانتظار الأسير وليد دقة وغيره من الأسرى.
وأشار إلى أن هناك 23 أسيرًا مصابين بمرض السرطان، ونحو 700 حالة مريضة داخل سجون الاحتلال.
كما أوضح أن هذا التغول من قبل حكومة الاحتلال لم يمر على الحكومات السابقة، على الرغم من سوء كل هذه الحكومات، مؤكدًا أن هذه الحكومة هي أكثر سوءًا ودموية باتجاه أسرانا الأبطال داخل سجون الاحتلال.