بيت لحم معا- عثر عمال قرية لوزينو في كاشوبيان بـ بولندا على مقبرة أثناء توسيع شارع كوسيلنا بالقرب من كنيسة تعود للقرن الثامن عشر، وذلك فقًا لتقرير لموقع ذا فيرست نيوز البولندي.
ويعتقد الخبراء، أن الجثث 450 الذي تم استخراجها وإعادة دفنهم، ينتمون لأسرة مؤمنة بالخرافات، حيث دفنوا أحباءهم وقطعوا رؤوسهم لإنهاء لعنة مصاصي الدماء.
كان لدى العديد من القتلى في المقبر، جمجمة بين أرجلهم وعملة معدنية في أفواههم، وهي علامة على طقوس مكافحة مصاصي الدماء، التي كانت الشائعة في القرن 19.
ما هي لعنة مصاصي الدماء؟
وقال ماسيج سترومسكي، المشرف على عملية اكتشاف المقبرة البولندية إن الأفراد المدفونين بالمقبرة الجماعية، كانوا يعتقدون أنه إذا مات أحد أفراد عائلة المتوفى بعد فترة وجيزة من الجنازة، فقد يكون مصاص دماء، لذلك بعد الدفن يحُفر القبر، ويقطع رأس المتوفى، ويتم وضع رأسه بين رجليه.
وأردف قائلا: 20-30٪ من الجثث التي تم اكتشافها مؤخرًا كانت بها حجارة بجوار رؤوسها وذراعيها وأرجلها، تم وضع عملة معدنية في في كل جثة، وتاريخ العملات يعود إلى 1846، فكانوا يعتقدون أن العملة تستخدم للسفر إلى الآخرة.