واشنطن- معا- أطلق ناشطون فلسطينيون في أميركا، حملة إلكترونية المطالبة بالإفراج عن الأسير وليد دقة، نظرا لظروفه الصحية الصعبة، عبر نشر صوره وترجمة الأخبار اليومية الصادرة عن وضعه الصحي، تحت وسم "#Free Walid Daqqah".
ودعا الناشطون في حملتهم الدولية، المؤسسات الحقوقية الأميركية إلى التدخل الفوري للإفراج عن الأسير دقة المعتقل منذ 38 عاما، ليتمكن من متابعة علاجه من مرض السرطان وسط ذويه.
وأطلقت عائلة الأسير المريض وليد دقة في، 27 نيسان/أبريل الماضي، حملة لإطلاق سراحه حتى يتمكن من تلقي العلاج دون قيد.
ويعاني الأسير وليد دقة (60 عاما) وهو من سكان مدينة باقة الغربية، من سرطان نادر يصيب النخاع الشوكي يدعى "التليف النقوي"، والتهاب رئوي وقصور كلوي حادين، وهبوط في نسبة الدم، وعدة أعراض صحية خطيرة، وهو يتلقى العلاج في عيادة سجن الرملة.
يشار إلى أن السلطات الإسرائيلية أصدرت بحق الأسير دقة، المعتقل منذ 1986، حكما بالسجن المؤبد، حدد لاحقا بـ37 عاما، وأضافت السلطات الإسرائيلية عام 2018 إلى حكمه عامين، لتصبح المدة 39 عاما.
ويتعرض الأسير وليد دقة لجملة من السياسات التنكيلية على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكلٍ خاص، وسعت إدارة سجون الاحتلال إلى مصادرة كتاباته وكتبه الخاصة، وواجه العزل الانفرادي والنقل التعسفي.