غزة- معا- تظاهر المواطنون، اليوم الاثنين، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر غرب مدينة غزة للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء الأسرى داخل سجون الاحتلال.
ورفع المتظاهرون صور الشهيد خضر عدنان ولافتات تطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل اتجاه قضية احتجاز جثامين الشهداء الاسرى.
وقال عبد الناصر فروانة رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين لـ معا "تندرج سياسة احتجاز جثامين الشهداء في إطار سياسة ممنهجة مارستها وتمارسها سلطات الاحتلال منذ العام الـ67 ولغاية الآن وهي تحتجز 370 جثمانا استشهدوا في ظروف مختلفة وسنوات متباعدة بينهم 12 جثمانا لاسرى استشهدوا داخل سجون الاحتلال".
وأضاف "اعتقد بأن الهدف الأساسي وراء كل ذلك اولا اخفاء الجريمة التي ترتكب بحق هؤلاء الشهداء، وثانيا انتقاما من أهالي الشهداء وحرمانهم من اكرامهم ودفنهم وفقا للشرائع والتقاليد الدينية، وثالثا استخدامهم كورقة للضغط والابتزاز، وقد مارست ذلك مرارا وتكرارا وقد اعلنت ذلك جهارا بأنها تريد استمرار احتجازهم بهدف الضغط والابتزاز على فصائل المقاومة وحتى احيانا على الاهالي".
وتابع "هناك مجموعة من الاهداف التي تحاول دولة الاحتلال تحقيقها من وراء هذه السياسة وبكل الاحوال هي الدولة الوحيدة التي جعلت من مقابر الارقام سجونا لهؤلاء الاموات فهي تخشى الاحياء بعد استشهادهم وتخشى الاموات وحتى هم في قبورهم في واحدة من أبشع الجرائم التي تقترفها دولة الاحتلال بما يخالف كافة الاعراف والمواثيق الدولية".