رام الله- معا- أعلن رئيس صندوق وقفة عز طلال ناصر الدين، اليوم الأربعاء، عن حل الصندوق بشكل نهائي، بعدما أدى دوره في التعاطي مع تداعيات جائحة "كورونا".
وقال رئيس مجلس الإدارة طلال ناصر الدين في مؤتمر صحفي، عقد بمدينة رام الله، إنه نجح خلال أشهر قليلة في جمع 512ر829ز46 شيقلا، و714ر846ر3 دولارا و300 دينار،أي ما مجموعه 869ر315ر61 شيقل.
وأوضح أن هذه الأموال وُزعت على المتضررين عبر الوزارات ذات الصلة، بواقع 600ر658ر24 شيقلا للعمال عبر وزارة العمل، و500ر910ر14 شيقلا للأسر عبر وزارة الشؤون الاجتماعية.
كما قدم الصندوق الذي أنشئ في نيسان 2020 بقرار من رئيس الوزراء، دعما لوزارة الصحة بمبلغ 639ر140ر8 شيقلا، ودعم طلبة ومخيمات وأسر فلسطينية بمبلغ 073ر671ر5 شيقلا، ودعم جمعيات ومؤسسات بما فيها القدس بمبلغ 787ر064ر2 شيقلا، ودعم مخيمات اللجوء في سوريا ولبنان بمبلغ 083ر024ر2 شيقلا، ودعم مستشفيات القدس بمبلغ 987ر413ر2 شيقلا، ودعم صندوق إقراض الطلبة عبر وزارة التعليم العالي بمبلغ 200ر432ر1 شيقلا.
واعتبر ناصر الدين أن الصندوق حقق أهدافه في جمع التبرعات من القطاع الخاص، لمواجهة الجائحة وتداعياتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية.
وقال إن الصندوق، "كان أول تجربة للقطاع الخاص الفلسطيني، وقد أدى القائمون عليه مهمتهم بنجاح، عبر المبالغ التي جمعها، وقد كان هناك هجوم على الصندوق من البعض، وهذا الهجوم كان محدودا، ونحن كقائمين على الصندوق لم نعطِ أي آذان لجميع الإشاعات التي انتشرت في وقت ما".
وأضاف: القائمون على هذا المشروع، متأكدون من صحة الإجراءات التي تمت ونجاعتها، والطرق التي تم فيها التوزيع، مؤكدا أن الصندوق وُجد لهدف محدد هو التعاطي مع تداعيات الجائحة، وقد شكل تجربة جيدة، وقد حققنا أهدافنا، وأن القوائم التي جاءتنا من وزارتي العمل والتنمية الاجتماعية، قد تم تنقيحها بشكل دقيق.
واستدرك قائلا: ربما تكون هناك بعض الأخطاء، لكننا بالمجمل مقتنعون بأن التوزيع كان عادلا بنسبة تتجاوز الـ99%، وهذه نسبة تفوق نظيرتها العالمية في مثل هكذا حالات.
وأشار إلى أن القطاع الخاص، على جاهزية للتدخل والعمل في مواجهة أي طارئ قد يحدث في المستقبل.