رام الله -معا- أثنت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام على الدور الهام الذي يقوم به الصحفيون الفلسطينيون في فضح جرائم الاحتلال ونقل صورة وحقيقة ما يجري على الأرض لكل العالم، لافتة إلى أن الصحفي الفلسطيني يخاطر بنفسه وحياته من أجل الحقيقة التي تحاول دولة الاحتلال وماكينتها الدعائية اخفاءها وقلبها لصالحها.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ د. غنام مع نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر ووفد من أعضاء الأمانة العامة للنقابة في مقر المحافظة اليوم الخميس.
وعبرت غنام عن فخرها بالصحفيين الفلسطينيين ووسائل الاعلام المحلية والرسمية، مشيرة لضرورة مضاعفة الجهود وتكاملها كي يلعب الإعلام دوراً أكثر فاعلية على المستوى الدولي، وايصال رسالة شعبنا وقضيتنا العادلة لكافة شعوب الأرض، مترحمةً على شهداء الأسرة الصحفية وعلى رأسهم شرين أبو عاقلة، نزيه دروزة، غفران وراسنة .
وباركت غنام للنقيب ولأعضاء الأمانة العامة نجاح الانتخابات والمؤتمر العام السابع للنقابة، مبينةً ان المحافظة مستعدة وجاهزة لتقديم كل الدعم لنقابة الصحفيين وتسهيل مهمتها ومهمة الصحفيين على الصعد كافة.
من جانبه استعرض أبو بكر الواقع الذي مرت بها النقابة منذ الانتخابات الاخيرة والظروف التي تعمل فيها الامانة العامة الجديدة رغم كل الصعوبات والعقبات التي تواجهها، مشددا على مواصلة الجهود نحو النهوض بعمل النقابة حتى تكون أكثر فاعلية.
وأكد على أن الصحفيين سيظلون في المقدمة مدافعين عن الحقيقة برغم جرائم الاحتلال، مشيراً إلى ان النقابة تعمل مع الاتحاد الدولي للصحفيين وعلى المستوى الدولي من أجل حماية الصحفيين، واخر هذه الجهود أطلاقها حملة إعلامية واسعة لحث المحكمة الجنائية الدولية، لتسريع الإجراءات وعملية التحقيق في جريمة اغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة.
وفي ختام اللقاء كرم أبو بكر وأعضاء الأمانة العامة المحافظ غنام لدورها الريادي ودعمها المتواصل للنقابة ونشاطاتها المختلفة، وآخرها الإفطار الذي نظمته النقابة بالشراكة مع محافظة رام الله والبيرة في رمضان، مؤكدين أن المحافظ غنام نموذجاً للمرأة الفلسطينية المتميزة بعطائها وجهدها وعملها لصالح شعبنا وقضيتنا، حيث اعتبرت غنام هذا التكريم لكل امرأة فلسطينية وخاصة لأمهات الشهداء والجرحى والأسرى، وللأسيرات خلف قضبان سجون الاحتلال اللواتي يعتبرن نماذج مشرفة يعلمن العالم دروساً في العطاء من أجل الوطن.