روما- معا غادر البابا فرنسيس مستشفى جيميلي في روما، بعد تسعة أيام على خضوعه لعملية جراحية في البطن، للعودة إلى الفاتيكان، حيث سيبقى وضعه الصحي تحت المراقبة.
ويعاني البابا (86 عاما)، منذ انتخابه في 2013، من مشاكل صحية عدة، من مشاكل في الورك إلى آلام الركبة وعمليات جراحية خضع لها والتهابات متكررة في الجهاز التنفسي.
وقد خضع لعملية جراحية استغرقت ثلاث ساعات في السابع من يونيو الحالي تحت التخدير العام بسبب "التصاقات" مؤلمة على جدار بطنه نتيجة عملية في القولون أجريت له في يوليو 2021 وأدت إلى بقائه في المستشفى عشرة أيام.
وخلال فترة نقاهته، أصدر الفاتيكان نشرات صحية يومية تؤكد "تحسنه المستمر" ومعطيات طبية جيدة و"اختبارات دم طبيعية".
واستأنف البابا العمل من غرفته الواقعة في الطابق العاشر في جيميلي الذي يوصف بأنه "مستشفى الباباوات".
على الرغم من المشاكل الطبية المتكررة، يبقي البابا فرنسيس على جدول أعمال مثقل ويعقد عشرات اللقاءات في صباح يوم واحد في بعض الأحيان. كما يواصل السفر بجدول أعمال حافل وبرنامجه مثقل في الأشهر المقبلة.
وسيتوجه مطلع أغسطس إلى البرتغال للاحتفال باليوم العالمي للشباب في زيارة يتضمن برنامجها نحو عشرين اجتماعا و11 خطابا. وسيسافر إلى منغوليا مطلع سبتمبر ثم مرسيليا في جنوب فرنسا في 23 سبتمبر.