رام الله- معا- نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، القائد الوطني عبد الله أحمد حوراني الذي وافته المنية مساء الرابع عشر من حزيران الجاري، تاركا إرثا نضاليا مشرفا، ورحلة عطاء وبناء على صعيد العمل الوطني والسياسي والأدبي.
وولد المناضل الراحل في بلدة المسمية عام 1944، والتحق بحركة "فتح" مع بداية تأسيسها، وشغل مواقع قيادية عدة، فقد كان عضوا في المجلس الوطني، كما شغل عضوية المجلس الثوري لحركة "فتح"، ووكيل مساعد وزارة الشؤون الاجتماعية، وكذلك مستشارا للرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، وكلف بتمثيل فلسطين في منظمة العفو الدولية، واتحاد الكتاب العرب.
كان الراحل مناضلا سياسيا محنكاً، ومثقفا ومفكرا وأديبا، صدر له سبع مؤلفات سياسية وأدبية، عدا عن المقالات والأبحاث.
وأعربت "فتح" عن خالص مشاعر العزاء والمواساة لعائلة الراحل ورفاق دربه، سائلة الله عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، ويتغمده بواسع رحمته ومغفرته.