رام الله -معا- قال نادي الأسير الفلسطيني، إن الساعات القادمة التي تسبق الموعد المقرر لإضراب المعتقلين الإداريين عن الطعام في 18 يونيو/ حزيران ستكون حاسمة، مؤكداً أنّ مكونات الحركة الأسيرة ما تزال في حوار مكثف.
وأكد نادي الأسير أن مكونات الحركة الأسيرة ما تزال في حوارات مكثفة قبيل موعد الإضراب، وذلك استنادًا إلى بعض الردود التي تلقوها من إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس الخميس.
وأشار النادي إلى أنه وفي حال جرى أي تطور أو مستجد قبل الإضراب، سيكون هناك إعلان صادر عن لجنة المعتقلين الإداريين المنبثقة عن لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة.
ويدرس الأسرى الإداريون منذ الخميس بعض الردود التي تلقَّوها من إدارة سجون الاحتلال بشأن مطالبهم، غير أن قرارهم الحالي هو الشروع بالإضراب المفتوح عن الطعام ابتداءً من يوم الأحد المقبل.
ويخوض المعتقلون إداريًا معركة الإضراب المفتوح عن الطعام؛ رفضًا لجريمة الاعتقال الإداري، تحت عنوان "ثورة حرية - انتفاضة الإداريين"، مؤكدين أنهم سيواجهون الاحتلال وجهاز الشاباك الذي "يتلذذ بتعذيبهم ويستنزف حياتهم ويسرق أعمارهم عبر سياسة الاعتقال الإداري التعسفي".
ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين 1083، بينهم ثلاث أسيرات، و19 طفلا، من مجمل نحو 5000 أسير يقبعون في 23 سجنا ومركز توقيف وتحقيق.