غزة- معا- حملت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، السبت، بريطانيا المسؤولية الكاملة عما يتعرض له الشعب الفلسطيني اليوم، من تهجير وهدم بيوت وملاحقة واعتقال وقتل، من قبل دولة الاحتلال الاسرائيلي وادواتها الدموية، والتي تعتبر امتداد حقيقي لجرائم الانتداب الذي منح العصابة الصهيونية الدموية الحق في اقامة وطن لهم في فلسطين.
وأوضحت الهيئة أن بريطانيا سبب المعاناة المتواصلة للشعب الفلسطيني، حيث اقدمت في مثل هذا اليوم من عام ١٩٣٠ على اغتيال المعتقلين الثلاثة محمد جمجوم، عطا الزير و فؤاد حجازي شنقاً، في جريمة اعطت الاحتلال الاسرائيلي لاحقاً الضوء الأخضر للتفنن في كيفية الفتك بالشعب الفلسطيني وقتل مناضليه.
وقالت الهيئة " اننا اليوم نعيش ذكرى مؤلمة تتمثل بإعدام الابطال الثلاث، ومنها نستذكر جرائم القتل والاعدام بحق أسرانا الأبطال داخل السجون والمعتقلات، لنقف عند هذه المعطيات القاسية:
- منذ عام ١٩٦٧ اغتال الاحتلال الاسرائيلي داخل سجونه ومعتقلاته ( ٢٣٧) فلسطينياً، من خلال وسائل وطرق متعددة، بالاهمال الصحي والجرائم الطبية ( ٧٦ شهيداً أسيراً )، قتل عمد بعد الاعتقال ( ٨١ شهيداً أسيراً )، تحت التعذيب ( ٧٣ شهيداً أسيراً )، بإطلاق الأعيرة النارية عليهم مباشرة وهم داخل المعتقل ( ٧ شهداء أسرى ).
# آخر من التحق بقائمة شهداء الحركة الأسيرة الشهيد الأسير خضر عدنان، والذي أستشهد في الثاني من أيار المنصرم، بعد خوضه اضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة ٨٧ يوماً، ضد اعتقاله التعسفي، ليكون بذلك أول أسير يرتقي شهيداً في اضراب فردي عن الطعام.
# يعتبر الشهيد الأسير خضر عدنان السابع من قائمة شهداء الحركة الاسيرة، الذين ارتقوا خلال الاضراب المفتوح عن الطعام، ولكن الشهداء الأسرى الستة ارتقوا في اضرابات جماعية، وهم:
= عبد القادر أبو الفحم استشهد عام ١٩٧٠ خلال إضرابه في سجن “عسقلان”.
= راسم حلاوة وعلي الجعفري وأنيس دولة وإسحاق مراغة استشهدوا اثر مشاركتهم في اضراب سجن نفحة عام 1980.
= حسين عبيات استشهد عام 1992 في الاضراب الكبير الذي أطلق عليه “أم المعارك”، وشارك فيه نحو 7000 أسيراً.
واشارت الهيئة الى أن دولة الاحتلال الاسرائيلي لا زالت تحتجز في مقابر الأرقام والثلاجات ١٢ شهيداً أسيراً وهم:
* الشهيد الأسير أنيس دولة محتجز جثمانه منذ عام 1980.
* الشهيد الأسير عزيز عويسات محتجز جثمانه منذ عام 2018.
* الشهيد الأسير فارس بارود محتجز جثمانه منذ عام 2019
* الشهيد الأسير نصار طقاطقة محتجز جثمانه منذ عام 2019.
* الشهيد الأسير بسام السايح محتجز جثمانه منذ عام 2019.
* الشهيد الأسير سعدي الغرابلي محتجز جثمانه منذ عام 2020.
* الشهيد الأسير كمال أبو وعر محتجز جثمانه منذ عام 2020.
* الشهيد الأسير سامي العمور محتجز جثمانه منذ عام 2021.
* الشهيد الأسير داود الزبيدي محتجز جثمانه منذ العام 2022.
* الشهيد الأسير محمد ماهر تركمان محتجز جثمانه منذ العام 2022.
* الشهيد الأسير ناصر أبو حميد محتجز جثمانه منذ العام 2022.
* الشهيد الأسير خضر عدنان محتجز جثمانه منذ الـ2 مش شهر أيار من العام الحالي.