منسق عملية السلام في الشرق الأوسط: لا شرعية قانونية لإنشاء المستوطنات

رام الله- معا- أعرب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، عن القلق البالغ بشأن قرار الحكومة الإسرائيلية، بتغيير إجراءات التخطيط الاستيطاني المتبعة منذ عام 1996.

وفي بيان صحفي أعرب وينسلاند عن القلق أيضا بشأن "التقدم المرتقب الأسبوع المقبل في إقامة أكثر من 4000 وحدة سكنية استيطانية من قبل سلطات التخطيط الإسرائيلية"، مؤكدا أن "إنشاء إسرائيل مستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، ليس له أي شرعية قانونية ويمثل انتهاكا صارخا وفق القانون الدولي".

وحث وينسلاند حكومة إسرائيل على "وقف وعكس مثل هذه القرارات، التي تعد عقبة كبرى أمام تحقيق حل الدولتين والسلام العادل والدائم والشامل"، معتبرا أنه في وقت يتصاعد فيه العنف وعوامل الهشاشة على الأرض، وفي ظل الغياب المطول للعملية السياسية والجهود الدولية والإقليمية المتضافرة لدعم الحوار البناء بين الجانبين، فإن "مثل هذه الخطوات لا تؤدي سوى إلى دفع الإسرائيليين والفلسطينيين إلى مزيد من التباعد وتخاطر بزعزعة الوضع المتوتر على الأرض".