رام الله :معا زفّت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى أبناء الشعب الفلسطيني وإلى الامتين العربية والإسلامية الشهيد القسّامي المجاهد: خالد مصطفى صباح (24 عامًا)،* الذي لحق برفيق دربه الشهيد القسّامي مهند فالح شحادة، بعد أن نفذا عملية إطلاق نار بطولية جنوب نابلس عصر اليوم.
واكدت أن العملية البطولية التي سطرها أبناء القسّام في ضفة العياش هي ثأر لدماء القادة الشهداء الذين طالتهم يد الغدر الاسرائيلية في غزة، ورداً على جرائمه بحق المسجد الأقصى المبارك وعدوانه على نابلس وجنين.
واليكم نص البيان الصادر عن حماس كما وصلنا:
نزفّ الشهيد القسامي مهند شحادة ونؤكد أنّ العملية جنوب نابلس رسالة واضحة لحكومة الاحتلال المجرمة
تبارك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية إطلاق النار البطولية جنوب نابلس عصر اليوم الثلاثاء، والتي جاءت ردًّا طبيعيًّا على مجزرة جنين أمس، وعلى مخططات الاحتلال الخبيثة لتقسيم المسجد الأقصى المبارك واستكمال حلقات تهويده.
إننا إذ نزف إلى أبناء شعبنا البطل وإلى أحرار أمتنا العربية والإسلامية، أحد أبطال العملية، الشهيد المجاهد القسامي: مهند فالح شحادة (26 عامًا)، الحافظ لكتاب الله والأسير المحرر، وهو من قرية عوريف جنوب غرب نابلس، لنؤكد أنّ من حق شعبنا الدفاع عن نفسه بكل الوسائل الممكنة.
على حكومة الاحتلال أن تدرك أن استمرارها في إجرامها بحق شعبنا ومقدساتنا، وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك، سيجعل من هذه العملية مجرد بداية لسلسلة من أعمال المقاومة التي ستقض مضاجع دولتهم الهشة وتحيل ليل جنودهم ومستوطنيهم إلى كابوس.
حركة المقاومة الإسلامية - حماس